الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زراعة البرلمان: إعادة إحياء إنتاج الخيول العربية المصرية الأصيلة ينشط السياحة

الخيول العربية المصرية
الخيول العربية المصرية الأصيلة

أشاد المهندس مجدى ملك، وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان بتوجيهات الرئيس السيسى بإعادة إحياء إنتاج الخيول العربية المصرية الأصيلة، مشيرا إلى أن مصر رائدة فى هذه الصناعة ولها ترتيب عالمى فى هذا الشأن ، إلا أنها تراجعت فى هذه الصناعة خلال الفترة الأخيرة.

وأشار ملك فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن توجيه الرئيس بإعادة إحياء إنتاج الخيول العربية المصرية الأصيلة سيكون له مردود إيجابى لما تتمتع به هذه الصناعة من كثرة المريدين لها.

كما أوضح وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان أن هذه الصناعة تمثل نوعا من التنشيط السياحى ، حيث أننا نجد أن أثرياء العالم يهتمون بالخيول العربية والتى يزداد أسعارها فى المزادات، مشيرا إلى أن إحياء هذه الصناعة يعيد لمصر مكانتها ونشاطها.

وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أركان حرب وليد أبو المجد رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة، واللواء طبيب إسلام ريان مدير إدارة الخدمات البيطرية للقوات المسلحة، وكلًا من حمدي سليمان وطارق سليمان، رؤساء مجموعات استثمارية متخصصة في مجال تربية وإنتاج الخيل العربي المصري.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض جهود الدولة في استعادة الإرث المصري العريق في تربية وإنتاج الخيول العربية المصرية الأصيلة وإحياء أنشطتها المصاحبة.

واطلع الرئيس في هذا الإطار على مخطط المشروع العالمي "مرابط مصر" لتربية وإنتاج الخيل العربي المصري الأصيل، والمتضمن جميع الرياضات والأنشطة المتعلقة بالخيول طبقًا للمعايير الدولية، وذلك داخل مساحة خضراء ستكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، بالشراكة مع أعرق الخبرات الدولية والمحلية، وبالتعاون مع أكبر المطورين العالميين.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بالقيام بالدراسة التنفيذية الدقيقة لمشروع "مرابط مصر" لما له من قيمة مضافة وردود ثقافي وحضاري وسياحي، وأن تكون مزرعة "الزهراء" العريقة للخيول العربية الأصيلة النواة الرئيسية للمشروع بعد تطويرها، ولامتلاكها أنقى السلالات على مستوى العالم. 
 
كما وجه الرئيس بأن يتم دراسة الموقع المناسب للمشروع على نحو يستغل البنية التحتية الحديثة التي باتت تمتلكها مصر مؤخرًا من شبكة طرق ومحاور ومطارات وموانئ وإمدادات، مع تعزيز عوامل النجاح والاستمرارية للمشروع من خلال الشراكة بين إمكانات الدولة والخبرات المتخصصة الناجحة في هذا المجال.