قالت شروق سيف، صاحبة مبادرة ترويج السياحة باللغة
الفرنسية، إن رغبتها في الترويج للسياحة بدأت بسبب حبها للغة الفرنسية، منوهة إلي أن فترة الحظر الخاصة بفيروس كورونا ساعدت كل شخص في اكتشاف مهاراته.
وأضافت شروق سيف، عبر مكالمة هاتفية مع برنامج "إن بوكس" المذاع علي فضائية"صدي البلد 2"، أنها بدأت بنشر فيديو باللغة العربية عن مكانة كل لغة في العالم، إضافة إلي حصر كل اللغات
التي يطلبها سوق العمل في كل دولة، منوهة إلى أنها استمتعت بالفكرة وبسهولتها، دون أن
يكون لديها أدني علم بإنتشار الفكرة إطلاقا.
وأشارت"سيف"، إلي أنه حدث تفاعل
كبير مع ثاني فيديو لها، موضحة أن أكثر مكان لفت انتباه الناس هي المدينة
الورقية، منوهة إلى إعجاب الناس به خصوصا وأن أفراد من العرب وغيرهم لا يعرفون هذا
المكان.
وأكدت صاحبة ترويج للسياحة باللغة الفرنسية،
أن الفيديوهات كانت تشمل قصر البارون واليوجا وقصر عابدين، وكان آخر فيديوهاتها
مدينة سانت كاترين.
وأوضحت صاحبة ترويج للسياحة باللغة الفرنسية،
أن التأكيد من صحة أي معلومة يرهقها بشدة لحرصها علي المصداقية حول مواضيعها،
مؤكدة على صعوبة التصوير أثناء فترة كورونا وكانت تبذل قصاري جهدها للتأكد من
الصور.