الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحالة قاتلة ابنها بشرم الشيخ إلى مستشفى العباسية

صورة أرشيفية - جثة
صورة أرشيفية - جثة

احال المستشار سعيد شعبان محمدابودنيا رئيس محكمة جنايات جنوب سيناء بحضور المستشار ممدوح محمود عمر ايوب والمستشار إيهاب محمد عصمت ابراهيم وحضور محمد عصام وكيل النيابة وسكرتارية عبدالرحمن عبدالعزيز المتهمة دينا عاشور حسان إلى مستشفى النفسية والعصبية بالعباسية لبيان سلامة قواها العقلية ومدى حقيقة اصابتها بحالة نفسية أو عصبية او جنون لقيامها بقتل نجلها  مالك عمدا مع سبق الاصرار وتحديد جلسة دور يناير 2021 لإستكمال محاكمتها .

الجريمة البشعة التى كانت حديث اهالى شرم الشيخ والتى اثارت استياء المواطنين لبشاعتها كون الفاعل الام التى ضلها تفكيرها الشيطانى للتخلص من طفل برىء لم يعلم أن نهايته ستكون على يد والدته.

جاءت  دينا  من عزبة عتمان بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة الحاصلة على مؤهل متوسط الى مدينة شرم الشيخ بعد أن دبت خلافات بينها وبين زوجها فتركت له المنزل والابن الاكبر قادمة للعمل بشرم الشيخ كان وقتها عمرها لايتعدى 24عاما .

وظلت طيلة الطريق تفكر فى عدم العودة الى قريتها الا وهى محملة بمبالغ كبيرة من شرم الشيخ فجاءتها أفكار شيطانية فى تكوين ثروة طائلة حتى لاتحتاج الى زوجها الذى طلقها و تزوج غيرها .

وابلغها احد اقاربها بأنها طلقت من زوجها.. فرحت فرحا شديدا الا انها بعد فترة من الطلاق اوصلت رساله لزوجها بأنها حامل منه الا انه اكد لها عدم الاعتراف بهذا الطفل .

عملت الام بمدينة شرم الشيخ فى المساج وارتدت الملابس المثيرة التى تظهر مفاتن جسدها وعرفها الجميع بشرم الشيخ وتعددت علاقاتها بالعديد من السائحين العرب وترددت العديد من الاقاويل انها كانت على علاقة باحد رجال الاعمال الخليجيين.

شهور قليلة ووضعت الام مولدها الثانى ولكنها فشلت فى تسجيل ابنها فى الوحدة الصحية حيث لا توجد بطاقة للاب وظل الابن الثانى بدون شهادة ميلاد لعدم اعتراف طليقها بهذا المولود ورفضه تسجيل المولود باسمه .

 بلغ الطفل الضحية عامان فقررت الأم تسليم الابنان الى طليقها حتى تتفرغ لعملها وسهراتها ولملابسها المثيرة التى تظهر مفاتنها فى الشارع بعد اصبح الابنان يعوقان حريتها.

فقرر طليقها الحصول على ابنة الاول واسترجاع الثانى لها ووضع شرط لعودة الطفل الثانى اليه أن يسجلة باسمة على ان تكون أمه زوجتة الثانية
فرفضت الام تسجيل الابن الثانى باسم زوجته الثانية وقررت الانتقام منه.
 
أحداث الواقعة 
عندما تلقى المقدم محمد سامى رئيس مباحث قسم اول شرم الشيخ فى ذلك الوقت با لعثور على جثة طفل غريق طافية فوق المياة مجهول الهوية بمنطقة الفنار بمدينة شرم الشيخ 
وبالفحص تبين عدم تسجيل محاضر تفيد ببلاغات اختفاء اطفال أو إختطاف اطفال .
تم ابلاغ اللواء أحمد أبوعقيل مدير أمن جنوب سيناء في ذلك الوقت  واللواء مدحت السقا مدير المباحث الجنائية والعميد محمد عوض رئيس المباحث الجنائية وتم تشكيل فريق بحث ضم ضباط البحث الجنائى وضباط قسم أول شرم الشيخ .
وبالبحث والتحرى وتفريغ كاميرات المراقبة أمكن التوصل الى الفاعل الحقيقى حيث تبين قيام سيدة بإصطحاب طفل بالمنطقة محل العثور على الطفل وأمكن تحديد اوصافها ومكان اقامتها .
وتمكن المقدم محمد سامى رئيس مباحث قسم أول ومعاونية من رجال المباحث من ضبط المتهمة وتدعى دينا عاشور حسان 27سنة مقيمة دمنهور وبمواجهتها قررت ارتكابها للواقعة لوجود خلافات بينها وبين زوجها أدت الى استحالة العشرة معه وحاول اعطائها اولادها الاثنين الا أن طليقها اخذ الابن الاكبر ورفض اخذ الابن الاصغر وانها قررت الخلاص من ابنها الأصغر انتقاما من طليقها فإصطحبتة الى منطقة الفنار ليلا وانتظرت عدم وجود مواطنين وخلو المنطقة من المارة وقامت بالقاء ابنها فى البحر للخلاص منه واعترفت أن الجثة التى عثروا عليها هى لابنها ويدعى “مالك ” عمرة عامين ولم تقدم أى اوراق تثبت شخصية وادعت ان الابن لم يتم قيدة او تسجيلة بالمواليد حتى الان ولم تعطى سببا لذلك . وان زوجها السابق باخذ الطفل وتسجيلة باسم زوجتة الحالية والا عدم الاعتراف به فقامت بالقائة بالبحر .

وأثبتت التحقيقات والتحريات أن الأم المتهمة سبق اتهامها فى العديد من القضايا تحريض على الفسق والاعتداء على زملائها فى العمل وموظفين عموميين.

تم تحرير محضر رقم 1516إدارى شرم الشيخ وبالعرض على نيابة قسم اول شرم الشيخ قرر وكيل النائب العام حبس الام القاتلة اربعة ايام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد والتصريح بدفن الطفل
وبالعرض على قاضى المعارضات أمر بتجديد حبسها 15يوما على ذمة التحقيق  تم التجديد لها 45يوما .واحالتها الى محكمة الجنايات بجنوب سيناء وقيدت القضية برقم 7282جنايات اول شرم الشيخ. 
وتداولت القضية فى اكثر من جلسة وبجلسة اليوم السبت 3 اكتوبرأصدرت المحكمة حكمها  المتقدم. 
 اقرا ايضا :