EN
قال المتحدث باسم رئيس جمهورية ناجورني كاراباخ غير المعترف بها، فهرام بوجوسيان، إن الجيش الدفاعي لـ كاراباخ سحب قواته من بعض مناطق خط التماس لمنع وقوع إصابات غير ضرورية وزيادة الأضرار التي لحقت بالجانب الأذربيجاني.
وكتب بوجوسيان على فيسبوك، اليوم الاثنين أن "بناءً على اعتبارات تكتيكية، سحب جيش الدفاع القوات في بعض أجزاء خط التماس لتجنب وقوع إصابات غير ضرورية وإلحاق المزيد من الضرر بالعدو''.
اقرأ ايضا
نجل رئيس وزراء أرمينيا يتطوع للحرب ضد أذربيجان
وبحسب المسؤول فإن قوات كاراباخ حققت هدفها على كلا المسارين.
واندلعت جولة جديدة من الأعمال العدائية في منطقة ناغورنو كاراباخ التي يسيطر عليها الأرمن، وهي جمهورية أعلنت استقلالها عن أذربيجان السوفيتية في ذلك الوقت في التسعينيات، قبل أكثر من أسبوع بقليل عندما اتهمت يريفان وباكو بعضهما البعض بانتهاك وقف إطلاق النار والقيام بالاستفزازات على طول خط الاتصال.
ولم تظهر التوترات الجديدة بين أرمينيا وجمهورية أرتساخ غير المعترف بها (جمهورية ناغورنو كاراباخ) وأذربيجان أي علامات على الانحسار حيث مرت ثمانية أيام منذ اندلاع الاشتباكات الجديدة في المنطقة.
دعا المجتمع الدولي ، بما في ذلك الرؤساء المشاركون لمنظمة الأمن والتعاون في مجموعة مينسك الأوروبية - روسيا وفرنسا والولايات المتحدة - جميع أطراف النزاع إلى الموافقة على وقف إطلاق النار وبدء محادثات السلام ، حتى الآن دون جدوى. أفاد كلا الجانبين بوقوع العديد من الضحايا ، بمن فيهم المدنيون.
وقال الجانب الأرميني إن يريفان مستعدة للعمل مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإعادة وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ ، لكن الرئيس الأذربيجاني حذر من أن باكو ستستخدم الوسائل العسكرية لحل المشكلة. إذا كانت المفاوضات غير مثمرة ، مؤكدا أن على البلاد استعادة "سلامتها".
