EN 
يحتفل العالم اليوم 8 من أكتوبر بـ اليوم العالمي للبصر، وضعف البصر يعني ضعف الرؤية، وتبلغ حدة البصر 20/70 أو أسوأ ولا يمكن تصحيحها بالكامل عن طريق الجراحة أو ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة، وفي حالة ضعف البصر، لا يصبح الشخص أعمى تمامًا ؛ لا يزال هناك بعض الرؤية التي يمكن أحيانًا التعامل معها أو تحسينها بمساعدة الوسائل البصرية وإعادة التأهيل البصري.
ووفقًا لما قدمه موقع "medicinenet" إليكم ابرز وأحدث طرق علاج ضعف النظر.
هناك عدة أنواع من مساعدات ضعف البصر: العدسات المحدبة مثل النظارات ؛ مكبرات يدوية ومحمولة ؛ أنظمة تلسكوبية ، مثبتة على نظارات أو محمولة باليد ؛ الأجهزة غير الضوئية (التكيفية) مثل الطباعة الكبيرة والإضاءة وحوامل القراءة وأجهزة وضع العلامات وساعات التحدث وأجهزة ضبط الوقت والمقاييس ؛ الصبغات والمرشحات ، بما في ذلك العدسات المضادة للانعكاس ؛ وأنظمة القراءة الإلكترونية مثل أجهزة قراءة الدوائر التلفزيونية المغلقة وماسحات ضوئية للطباعة وأجهزة كمبيوتر مزودة ببرامج طباعة كبيرة وأجهزة كمبيوتر مزودة بأوامر صوتية للوصول إلى البرامج.
أكثر من 90٪ من مرضى ضعف البصر يتم وصفهم للنظارات، الأنواع المختلفة من التركيب لها مزايا وعيوب متأصلة، كلما كانت العدسة أقوى ، كانت مسافة القراءة أقصر، مما يميل إلى إعاقة الضوء.
وغالبًا ما يستخدم المرضى الأكبر سنًا عدسات مكبرة محمولة جنبًا إلى جنب مع نظارات القراءة، ميزة هذه المكبرات هي مساحة عمل أكبر بين العين والعدسة.
ومع ذلك، فإن المكبرات المحمولة باليد قد تسبب مشاكل للمرضى الذين يعانون من ارتعاش في اليدين أو تصلب المفاصل، العدسات المكبرة اليدوية متوفرة من 4 إلى 68 ديوبتر، العدسات المكبرة بالحامل هي عدسات محدبة مركبة على قواعد تتعلق ارتفاعاتها بقوة العدسات، في بعض الحالات، قد يحجب حامل العدسة الضوء ، لذا قد تكون العدسة المزودة بمصدر ضوء يعمل بالبطارية هي الخيار الأفضل.
غالبًا ما يشتكي مرضى ضعف البصر من ضعف التباين والوهج، ومعرفة خيارات العلاج أمر مهم ولكن نوع وقوة المساعدة البصرية يتأثران بنوع ومدى العجز البصري، ويجب أن تأخذ خطط العلاج في الاعتبار تأثير اضطراب العين على كل من حدة البصر والمجال البصري.
