جدل برلماني حول مقترح استغلال طاقات المساجين فى مختلف المجالات.. نواب: صعب تنفيذه.. والداخلية توفر لهم ورش عمل ومعارض مخصصة

أثار المقترح البرلمانى الخاص  بالنائبة إيفلين متي عضو لجنة االصناعه بمجلس النواب لتوجيهه للحكومة، بشأن استغلال طاقة المساجين فى التنمية جدلا واسعا بين اعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان وتباين فى الآراء.

وأكدت "متى" لـ"صدى البلد"، أن هناك عددا كبيرا من المساجين داخل مصر لديهم جرائم مختلفة منها الخطيرة ومنا غير الخطيرة ومن الممكن استغلال طاقاتهم فى التنمية والعمل سواء كان فى السكك الحديدية أو لتنظيف الشوارع وغيرها من المجالات الأخرى.

وأوضحت النائبة، أنه على حسب خطورة الجريمة يمكن توزيع مهام العمل عليهم فالمساجين غير الخطرين من الممكن أن يعملوا في مجالات السكك الحديدية أو لتنظيف الشوارع تحت رقابة الدولة، أما الآخرون الخطرون فمن الممكن أن يعملوا داخل مصانع مغلقة او مزارع  تحت رقابة الدولة أيضا.

وأشارت عضو مجلس النواب، الى أن بعد أن يأخذوا أماكنهم فى العمل؛ تكون هناك رقابة قوية عليهم من جانب الحكومة، وتابعت النائبة حديثها:" المساجين يشتغلوا بدل ما يدمروا فى البلد وهناك دور كبرى استغلت المساجين فى هذه الأمور".

وأكد اللواء يحيى كدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن السجن إصلاح وتهذيب، وكل السجون فى مصر بها ورش عمل ومزارع ويتم إعداد وتدريب السجناء على مهن مختلفة فيها بحيث يستطيع مواجهة الحياة عند خروجه من السجن بعد إنتهاء مدة العقوبة .

وقال  كدواني فى تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"،  تعليقا على " تقديم النائبة إيفلين  متي عضو لجنة الصناعه  باقتراح برغبة للدكتور على عبد العال رئيس المجلس ، لتوجيهه للحكومة، بشأن استغلال طاقة المساجين فى التنمية وقيامهم بالعمل فى تنظيف الشوارع ، والسكك الحديد،أنه ليس من السهل السيطرة على المساجين خارج الأسوار ، ومنع هروب المساجين وتأمين حياة المواطنين العاديين، العملية ليست سهله وسيكون هناك مخاطرة كبيرة على ضبط الأوضاع داخل السجون.

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، مؤكدا أنه لا بد من معايير وضوابط تضعها وزارة الداخلية لتنفيذ العقوبة على كلا من حكم علية فى قضايا جنائية مختلفة وغيرها من القضايا

ومن جانبه قال النائب احمد اسماعيل عضو لجنة الدفاع  والأمن القومي ، أن وزراة الداخلية تقوم بدورها على أكمل وجه تجاة جميع المساجين لافتا أن السجن "اصلاح وتاهيل وتهذيب " إصلاح بمعني أنه يتم قضاء العقوبة على اكمل وجه ، وتأهيل بحيث يتم تأهيل السجين على إجادة حرفة او صنعه معينة أو إكمال دراستة ، وتهذيب حيث أن هناك لقاءات بصفة دورية مع أخصائين نفسين وتنمية لتهذيب سلوك المساجين. 

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي فى تصريحات خاصة لصدي البلد ، أنه لا يجوز إخراج سجين قبل إنقضاء مدة العقوبة ، والسجون بها ورش ملابس ونجارة وصناعات صغيرة  ومواد غذائية وورش ملابس  ولهم معارض فى كل مكان لعرض منتجاتهم .

وأبدي إسماعيل إعتراضة على مقترح عضوه لجنة الصناعة بالبرلمان والذي تقدمت به للدكتور على عبد العال رئيس البرلمان بشأن توجيه الحكومة بشأن السجناء وضوروة نزولهم للعمل بالشوارع والسكك الحديد وغيرها ، قائلا : هل هنوقف على  كل سجين واحد عسكري يحرصة وهو بينضف، مؤكدا أن  مصلحة السجون هي الأكثر دراية بحالة كل سجين وتقوم  بتوزيع السجين على حسب صحته وامكانيتة وعمره  والا بيدرس فى جامعه او بيحضر دراسات عليا بتوفر له ذلك ، لافتا أن تنضيف الشوارع  تقوم به وزارات وهيئات أخري

وفي السياق ذاته رفض اللواء مليجي فتوح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري ،المقترح الذي تقدمت به النائبة إيفلين متي عضو لجنة الصناعه بمجلس النواب ، لتوجيهه للحكومة، بشأن استغلال طاقة المساجين فى التنمية وقيامهم بالعمل فى تنظيف الشوارع ، والسكك الحديد " .

وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي  في تصريحات خاصة لصدي البلد ، أن نزول السجناء للعمل فى الشارع يحتاج إلى قوات تأمين كبيرة بحيث يتم تأمينهم أثناء العمل حتي لا يهرب السجناء أو تعرض حياة المواطنين للخطر.

وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن جميع النزلاء فى السجون يتم تدريبهم فى ورش ومصانع السجون وبها أحدث الألات والمعدات على أعلى مستوي ومنها تصنيع المواد الغذائية والاثاث ، والمنتجات الجلدية والمنتجات الزراعية وهناك معارض للسجون باسعار رمزية وجودة منتج عالية ومضمون الصنع.