الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسائل كلينتون تكشف: علاقة مشبوهة بين قطر والإخوان.. وسعود الفيصل أهانها

صدى البلد

بعدما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمها رفع السرية عن رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة، تداولت تقارير رسائل قديمة مسربة من إيميل كلينتون.


وفي إحدى الرسائل المؤرخة سبتمبر 2012، ينكشف التعاون المشبوه بين هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقيادات تنظيم الإخوان وقطر، لإنشاء قناة تبلغ ميزانيتها نحو 100 مليون دولار.


وتذكر الرسالة المسربة نقلا عن مصادر أن تنظيم الإخوان يخطط لإنشاء مؤسسة إعلامية كبرى ومركز أبحاث بالشراكة مع قطر.


وأوضحت أن مكتب إرشاد التنظيم قرر إرسال القيادي خيرت الشاطر إلى الدوحة لتوقيع عقد المشروع هناك، رفقة وفد من الجماعة مثل محمود عزام وحسام أبو بكر.


وبحسب المصادر، يشمل المشروع قناة إخبارية موالية للإخوان وصحيفة مستقلة، برأسمال يقدر بنحو 100 مليون دولار.


كما كشف البريد الإلكتروني لكلينتون، عن زيارتها لمكتب قناة الجزيرة عام 2010، واجتماعها بمدير الشبكة آنذاك وضاح خنفر، ثم التقت بعدها بفترة رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم.


وبحسب التقارير، طالبت كلينتون القطريين بتمويل الاحتجاجات في الدول العربية، عبر صندوق تملكه مؤسسة كلينتون.


وفي عام 2011، اعترف صندوق كلينتون بتلقي "هدية" من قطر، على حد وصفه، قيمتها مليون دولار، وقبلت الهدية دون إبلاغ وزارة الخارجية الأمريكية حيث كانت في المنصب آنذاك.


وفي بريد آخر، كشفت الرسائل المسربة عن الدور القطري في 2011 للإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والتأكيد على دعم الدوحة لفصائل متشددة في الصراع الدائر في هذا البلد.


كما تكشف إحدى الرسائل المسربة، عن مخطط مشبوه لتقويض استقرار منطقة الخليج، لدرجة أن وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل أغلق هاتفه في وجه هيلاري كلينتون، بعدما طلبت من المملكة عدم إرسال قوات إلى البحرين أثناء أحداث العنف والشغب في 2011.


ويحتوي بريد كلينتون على آلاف الرسائل المسربة، تم نشر جزء منها في وقت سابق، وسربها موقع "ويكليكس"، من حساب رئيس حملتها الانتخابية لعام 2016.


وقررت إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤخرا رفع السرية عن تلك الرسائل البريدية، حيث كانت تستخدم كلينتون بريدها الشخصي في المعاملات الحكومية، بدلا من البريد الحكومي المؤمن، وأدى تسريب هذه الرسائل في وقت سابق إلى ضعف موقف الوزيرة السابقة خلال انتخابات 2016 أمام ترامب.