رسالة ماجستير توصي بزيادة إنتاج أفلام الجاسوسية لتدعيم الانتماء الوطني وتنمية الوعي السياسي

وحصلت الباحثة على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف ، عقب مناقشة مميزة مع لجنة الحكم والمناقشة التي ضمت كل من الدكتورة فاتن الطنباري الأستاذ بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بجامعة عين شمس "مشرفًا" ، الدكتورة هبة شاهين أستاذ ورئيس قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس "مشرفًا" ،  الدكتورة  اعتماد خلف معبد الأستاذ بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بجامعة عين شمس "مناقشًا" ، الدكتورة ماجدة مخلوف أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالمعهد العالي للإعلام بـ 6 أكتوبر "مناقشًا ".

وتكونت عينة الدراسة التحليلية من 12 فيلمًا مصريًا وأجنبيًا ، وطُبقت الدراسة على عينة قوامها 400 مفردة من طلاب الفرقة الأولى "ذكور - إناث" ، ومثلت التوزيع المتساوي على جامعة عين شمس، الجامعة الأمريكية.

وتوصلت الباحثة إلى عدة نتائج أهمها رغبة الجاسوس في المقام الأول هو الحصول على الأموال ثم إرضاء لجماعة أو دولة في محاولة للنيل من استقرار دولة أخرى ، كما أظهرت الدراسة أن الإناث لهم النصيب الأكبر في القيام بعمليات التجسس بالقياس مع الذكور، بالإضافة إلى أن مرحلة الثلاثينات من عمر الشخص هى الأكثر قيامًا بعملية التجسس.

وأوصت الدراسة العلمية بالعمل على زيادة انتاج مثل هذه النوعية من الأفلام بهدف تدعيم الإنتماء الوطني للمراهقين وزيادة وعيهم السياسي والأمني من خلالها، وضرورة تسهيل المهام علي مخرجي أفلام الجاسوسية في الوصول إلي المعلومات السياسية الخاصة بالقضية أو الشخصية التي يريدون طرحها، والتأكيد على اهتمام الدولة بتمويل قطاع الإنتاج السينمائي ، لما له من دور هام في العملية الإنتاجية السينمائية.