EN 
قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن الألعاب الإلكترونية القاتلة مثل بابجي وغيرها عندما يقومون بتصنيعها؛ يتم تصنيعها ببعض الخصائص النفسية التى يكون فيها جذب للأطفال فى بداية مراحل الطفولة المبكرة والمراهقين والشباب.
وأضاف «هاني» خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "المواجهة" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن مصممي تلك الألعاب القاتلة يقومون كل يوم بتطوير هذه الالعاب حتي تستمر فى جذب الأطفال والمراهقين ويبدأ الحديث عنها.
وتابع استشاري الصحة النفسية، أن هناك بعض الأطفال يتقمصون الشخصيات داخل اللعبة ويبدأون بتنفيذها فى العالم الخارجي، ومن ثم تبدأ اللعبة تتحكم فى كل مكونات الشخصية، ثم تتحكم فيه وتحركه بسهولة.
وأوضح الدكتور محمد هاني، أننا فى حاجة الى توعية المواطنين من خطر هذه الألعاب لأننا سنبدأ مرحلة التعليم عن بُعد عبر التكنولوجيا ولا نستطيع التحكم فى استخدام التكنولوجيا لدى الأطفال ومنعهم من ذلك.
وأشار إلى أن إدمان الألعاب الألكترونية تفسد سلوك الطفل ويعزله عن الأسرة والمدرسة والمجتمع ولابد من حل هذه المشكلة حتي لا يتم تدمير الأطفال والشباب والمراهقين فى مجتمعنا.
