الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فؤاد بدراوي فى حواره لـ صدى البلد: لست مع رحيل أبو شقة عن الوفد.. وأطالبه بالاستمرار فى رئاسة الحزب حتى انتهاء مدته.. وقرار تخليه عن المنصب جاء فى وقت انفعال لامتصاص غضب الوفديين.. صور

معتز الخصوصى فى حواره
معتز الخصوصى فى حواره مع فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد

  • فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد:
  • تأجيل اجتماع الهيئة الوفدية بعد الانتخابات البرلمانية يتفق مع اللائحة الداخلية للحزب
  • الحديث عن أزمة انسحاب الوفد من القائمة الوطنية ليس له أى معنى فى الوقت الحالى
  • عدم ترشحى في انتخابات مجلس النواب قرار شخصى بعد قراءتى الجيدة للمشهد
  • سأظل خادما لأهالى دائرتى فى نبروه وطلخا 
  • ترشحى لرئاسة حزب الوفد ليس قرارى.. ولكنه فى أيدى الهيئة الوفدية 
  • الوفد لديه 67 مرشحا على المقاعد الفردية فى انتخابات مجلس النواب


الرجل الثانى داخل حزب الوفد والذى كان يتزعم الجبهة المعارضة للمستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، والتى تتولى انسحاب حزب الوفد من القائمة الوطنية من أجل مصر المشاركة فى انتخابات مجلس النواب، إلا أنه سرعان ما هدأت الأمور بينه وبين أبو شقة بعد انتهاء الأزمة والاتفاق على خوض الوفد انتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية.


إنه فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، والذى أجرى "صدى البلد" معه حوارا للحديث عن آخر التطورات داخل حزب الوفد بعد انتهاء أزمة مشاركة الحزب فى القائمة الوطنية فى انتخابات مجلس النواب، ودوره بعد إعلان أبو شقة تخليه عن رئاسة حزب الوفد ودعوته الهيئة الوفدية للاجتماع لتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

 
وإلى نص الحوار..

فى البداية لماذا دعوت المستشار بهاء أبو شقة لتأجيل اجتماع الهيئة الوفدية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية؟
نحن الآن فى معركة انتخابات مجلس النواب، ولذلك فلا يعقل أن يتم إجراء انتخابات داخلية لحزب الوفد فى الوقت الذى يحتاج فيه الحزب إلى التفرغ بكل أماناته من القاهرة إلى أسوان، للاستعداد لانتخابات مجلس النواب، وبالتالى فكان من الطبيعى تأجيل اجتماع الهيئة الوفدية إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية، وهذا ما نصت عليه اللائحة الداخلية لحزب الوفد.


ولذلك ففى رأيى أنه ليس هناك أى ضرورة للتعجل فى عقد اجتماع الهيئة الوفدية لأنه من الممكن تأجيلها إلى وقت لاحق لحين انتهاء الحزب من معركته فى انتخابات مجلس النواب.


فى رأيك لماذا قرر أبو شقة تخليه عن رئاسة الوفد ودعوة الهيئة الوفدية للاجتماع لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟
فى رأيى أن المستشار بهاء الدين أبو شقة اتخذ هذا القرار، وهو فى حالة انفعال لامتصاص غضب الوفديين الذين طالبوه بالانسحاب من المشاركة فى القائمة الوطنية من أجل مصر فى انتخابات مجلس النواب، إلا أنه أصبح قرارا وكأنه لم يكن بعد تأجيل اجتماع الهيئة الوفدية إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب، وبالتالى فأى أمر يخص هذه المسألة تملك فيه الهيئة الوفدية قرارها لحسمه.


هل تؤيد قرار المستشار بهاء الدين أبو شقة بتخليه عن رئاسة حزب الوفد؟
لا أؤيد قرار المستشار بهاء الدين أبو شقة بالتخلى عن رئاسة حزب الوفد، ولكننى مع استمراره فى رئاسة حزب الوفد حتى انتهاء مدته، من أجل استقرار الأمور داخل حزب الوفد لأننى لست مع التعجل فى اتخاذ أى قرار بشأن رحيل أبو شقة عن حزب الوفد.


لماذا كنت من المؤيدين داخل حزب الوفد لقرار الانسحاب من القائمة الوطنية من أجل مصر المشاركة فى انتخابات مجلس النواب؟
هذه الأزمة انتهت، والأمور استقرت وأصبحت على ما يرام بعد ما قرر حزب الوفد المشاركة فى القائمة الوطنية من أجل مصر فى انتخابات مجلس النواب، وبالتالى فإن أى حديث عن هذه الأزمة مرى اخرى ليس له أى معنى فى الوقت الحالى.


لماذا قررت عدم خوض انتخابات مجلس النواب القادمة؟
اتخذت هذا القرار بعد قراءتى للمشهد قراءة جيدة ونظرا لخبرتى السياسية، وهذا قرار شخصى من جانبى لا أريد أن أفصح عن أسبابه، إلا أننى سأظل متواصلا لخدمة أهالى دائرتى نبروه وطلخا بمحافظة الدقهلية.


فى حالة تخلى المستشار بهاء أبو شقة عن رئاسة حزب الوفد.. هل ستترشح لرئاسة الوفد؟
ترشحى لرئاسة حزب الوفد ليس قرارى، ولكن هذا القرار فى أيدى الهيئة الوفدية، فإذا أرادت الهيئة الوفدية ترشحى فى انتخابات رئاسة حزب الوفد فإننى سأستجيب لرغبتهم على الفور.


ما توقعاتك لفرص مرشحى حزب الوفد على المقاعد الفردية فى انتخابات مجلس النواب؟
حزب الوفد لديه 67 مرشحا على المقاعد الفردية فى انتخابات مجلس النواب، وأتمنى التوفيق لكل المرشحين فى الانتخابات، إلا اننى لم أستطع أن أتوقع فرصهم فى الانتخابات، خاصة وأن كل دائرة انتخابية لها ظروفها الخاصة.


فى النهاية ما رسالتك للوفدين؟
أقول للوفديين علينا أن نعمل جميعا من أجل حزب الوفد حتى يظل شامخا، وعلينا أن نتخلى عن النزاعات الفردية وأن نتحد جميعا من أجل الحفاظ على حزب الوفد، وألا يكون الحزب ملكا لشخص وأن يكون لكل الوفديين المخلصين.