EN 
بعد إدانة مجتمعية وصلت إلى حد تدخل ملك الأردن عبدالله الثاني، أعلنت الشرطة بعد جهود مكثفة إلى قيامها باعتقال المتهم الرئيسي في "جريمة الزرقاء"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أردنية.
وقالت الشرطة إنه جرى القبض على المتهم وإحالته للقضاء، لكن المفاجأة كانت في التاريخ الإجرامي للمتهم الأول بالحادثة الوحشية.
وأضافت الشرطة التي لم تكشف عن اسم المتهم أو بياناته، بأنه قبل ارتكاب المتهم حادثة الزرقاء، ارتكب الرجل 172 سابقة إجرامية.
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن المتهم في ارتكاب جريمة الزرقاء "بحقه 172 سابقة جرمية سابقة ألقي القبض عليه فيها كلها، واتخذت الإجراءات القانونية بحقه"، مؤكدا أن سير التحقيقات وبقائه في السجن أو خروجه يبقى بيد القضاء بحسب الإجراءات القانونية.
وهزت جريمة بشعة في محافظة الزرقاء الرأي العام في الأردن، حيث أقدمت مجموعة من الأشخاص على بتر ساعدي فتى يبلغ من العمر 16 عاما وفقأ عينيه، وهو ما أدى إلى تصدر وسائل التواصل الاجتماعي المطالبات بإعدام الجناة.
ومع بشاعة الجريمة، تابع الملك عبدالله الثاني تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها مديرية الأمن العام، وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة، مشددا على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين.
وكان الفتى قال عقب إسعافه، إن مجموعة من الأشخاص قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب بأسلحة بيضاء وأدوات قاتلة في الغالب، وفقئوا عينيه وبتروا يديه.
وأقدم المجرمون على هذا العمل الوحشي، بغرض الانتقام وأخذ الثأر، بعدما قام أحد أقارب الضحية، والذي يعتقد إنه والده، بقتل آخر، انتقم منه الجناة بشكل غير مباشر في ابنه.
