الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قول «صدق الله العظيم» بعد قراءة القرآن.. على جمعة يوضح

صدى البلد

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قول «صدق الله العظيم» عند الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم، هو عمل طيب.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم ؟»، أنه أمر إلهي ونحن نمتثل له، بأن نقول صدق الله، حيث إنه تنفيذ لقول الله سبحانه وتعالى: «قُلْ صَدَقَ اللَّهُ » الآية 95 من سورة آل عمران ثم يستعظم القارئ والسامع هذه التلاوة التي ليست كجنس كلام البشر حيث إن النص القرآني مبهر، فيصفه بالعظمة فيردد: «صدق الله العظيم».
وأضاف: فصدق الله العظيم الذي أوحى هذا الوحي وأنزل هذا الكتاب وسمح لأمثالنا من العصاه أن نقرأه ونتدبره وأن يسري فينا، وهو حبل الله تعالى المتين، أما بالنسبة لم يحتجون على هذا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يقول «صدق الله العظيم»، فإن الصحابي بلال كان إذا ما توضأ صلى ركعتين دون أن يوصيه النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وتابع: كما أنه لما رفع رجل من الركوع في الصلاة خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ردد: «ربنا لك الحمد ، حمدًا كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء» فابتدرتها ثلاثون من الملائكة أيهم يصعد بها أولًا إلى السماء ، فرحين به، وهذا لم يردده النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث سأل بعد الصلاة: «من الذي قال عند الرفع من الركوع ما قال؟»، فأعلن الرجل عن نفسه عندما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من؟، فإنه لم يقل إلا خيرًا».


هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة ؟.. سؤال أجاب عن الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر موقع دار الإفتاء المصرية.

وأجاب قائلًا: أن قول صدق الله العظيم بدعة حسنة، لافتًا الى أنه ليست كل بدعة محرمة بل ان البدعة يطلق عليها الاحكام الخمسة فهناك بدعة واجبة وبدعة مندوبة وبدعة مكروه ومباحة ومحرمة فقول صدق الله العظيم من البدع المندوبة أو الحسنة ومنه قول عمر بن الخطاب فى صلاة التراويح نعمة البدعة هى.

حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
قال الشيخ عبدالله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قول "صدق الله العظيم ، لايوجد فيها بدعة وهي جزء من القرآن ، لأن بقولها تصدق ما قرأته من كتاب الله .

وأجاب "العجمي"، عن سؤال ورد إليه خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة (هل جملة صدق الله العظيم بدعة ؟ وإن سيدنا محمد لم يقولها؟)، أن كلمة صدق الله العظيم من قبيل الجائز المباح أن تقول بعد قراءة القرأن الكريم صدق الله العظيم ويستثنى فى قوله تعالى قل صدق الله فالله صادق فيما قال { وهو وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا} { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} فهو أمر جائز، فلا نقول أنه مستحب أو واجب إنما هو جائز ان فعله اُجِر عليه وإن لم يفعله فلا حرج فى ذلك.

هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من قال إن قول صدق الله العظيم بعد انتهاء تلاوة القرآن الكريم بدعة، كلامه ضعيف وليس له أي أساس من الصحة، منوها إلى ضرورة عدم التفات المسلمين إلى مثل هذه الفتاوى المضللة.

وأضاف أن عبارة "صدق الله العظيم" يشرع قولها بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم " قل صدق الله"، لافتا إلى أن قولها ليس فيه ما يخالف الشريعة الإسلامية.
حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
ومن جانبه، قال الشيخ أحمد وسام ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه يجوز للقارئ أن يقول بعد تلاوته: "صدق الله العظيم"، يقصد بذلك الثناء على الله- عز وجل- بما أثنى به على نفسه، حين قال- سبحانه-: "قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".

وأضاف فى إجابته عن سؤال « هل لفظ صدق الله العظيم بدعة ام انه له مرجع فى الدين؟»، أن قول صدق الله العظيم ليس ببدعة فله مرجع فى كتاب الله حيث قال المولى فى كتابه الكريم { قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، فامتثالًا لأمر الله، قل "صدق الله".

وتابع متسائلًا :"ما البدعة فى قول صدق الله العظيم؟ فالبدعة التى نهى عنها النبي- صلى الله عليه وسلم- هى قوله "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".

وأشار الى أن الثناء على الله جائز في كل وقت وكل حين، وليس في الإتيان به عقب التلاوة بدعة ولا مخالفة للشريعة، بل فيه تعظيم للقرآن، وتأدب مع الله- عز وجل-، وقد فعل ذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- في إحدى المرات، كما جاء في حديث بريدة- رضي الله عنه- قال: "خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثُرَانِ وَيَقُومَانِ، فَنَزَلَ فَأَخَذَهُمَا، فَصَعِدَ بِهِمَا الْمِنْبَرَ ثُمَّ قَالَ: صَدَقَ اللَّهُ «إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ»، رَأَيْتُ هَذَيْنِ فَلَمْ أَصْبِرْ، ثُمَّ أَخَذَ فِي الْخُطْبَةِ".

هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن مكروه؟
كما قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قول "صدق الله العظيم ، لا يوجد فيها بدعة وهي جزء من القرآن ، لأن بقولها تصدق ما قرأته من كتاب الله .

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز للقارئ أن يقول بعد تلاوته: "صدق الله العظيم"، يقصد بذلك الثناء على الله عز وجل بما أثنى به على نفسه حين قال سبحانه: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران/95.

وأوضح: الثناء على الله جائز في كل وقت وكل حين، وليس في الإتيان به عقب التلاوة بدعة ولا مخالفة للشريعة، بل فيه تعظيم للقرآن، وتأدب مع الله عز وجل، وليست ببدعة وإنما من يقولون بدعة هم المبتدعون.