الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول علاج لـ إيبولا.. هل ينتهي عصر الوباء القاتل فى أفريقيا؟

وباء الإيبولا
وباء الإيبولا

أوشك عصر وباء إيبولا على الانتهاء للابد، بعد أن أقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عقار "إنمازيب" الذي أنتجته شركة "ريجينيرون" كأول علاج توافق عليه الإدارة لعلاج عدوى فيروس إيبولا لدى البالغين والأطفال.


وقالت الإدارة إن العقار جرت تجربته على 382 مريضا من البالغين والأطفال ممن أكدت التحاليل إصابتهم بــ وباء الإيبولا من سلالة زائير في تجربة سريرية.


إقرأ أيضا: كارثة صحية.. وباء الإيبولا يعود إلى دولة أفريقية


أفريقيا المستفيد


بالتأكيد ستكون أفريقيا أكبر المستفيدين من هذا العلاج وخاصة أن القارة عانت أشد المعاناة من الأوبئة القاتلة التى استهدفت شعوبها ومن بينها وباء الإيبولا الذي ظهر من جديد فى الكونغو الديمقراطية ففى شهر ابريل الماضي تم تسجيل حالة إصابة بالإيبولا فى بيني شرق الكونغو الديموقراطية، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

ظهرت هذه الحالة فى الوقت الذي كان من المقرر فيه اعلان الكونغو الديمقراطية منطقة خالية من وباء الإيبولا، وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية على تويتر آنذاك : "عقب 52 يوما دون تسجيل إصابات، أكدت فرق الرصد والاستجابة الميدانية تسجيل حالة جديدة".

وأضاف مدير الصحة العالمية، أنه "للأسف، يعني هذا أن حكومة الكونغو الديموقراطية لا يمكنها إعلان نهاية وباء إيبولا يوم الاثنين كما كنا نأمل".

بدأ وباء الإيبولا في المنطقة الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية في 1 أغسطس 2018 عندما تم تأكيد 4 حالات، وتقدم الوباء في هذه المنطقة ليصبح ثاني أكبر انتشار في التاريخ المسجل حيث بدأ ينتشر ببطء في جميع أنحاء البلاد.

وحتى 5 أبريل 2020 ، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية 3453 حالة إصابة بفيروس إيبولا و 2264 حالة وفاة و 1169 ناجي مما يجعلها ثاني أكبر وباء فيروس إيبولا في التاريخ المسجل.

واندلع وباء إيبولا في غرب إفريقيا عام 2015، وأصاب ثلاثة بلدان بشكل رئيسي هي غينيا وسيراليون وليبيريا.

ويتكون عقار إنمازيب من مزيج من ثلاثة أجسام مضادة أحادية النسيلة.

يشار إلى أن فيروس إيبولا زائير، هو واحد من أربعة أنواع من فيروس إيبولا التي يمكن أن تسبب مرضًا بشريًا مميتا، وينتقل الفيروس من خلال الاتصال المباشر بالدم وسوائل الجسم وأنسجة الأشخاص المصابين أو الحيوانات البرية.