قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي جدد دعمه لليونان وقبرص في مواجهة انتهاكات تركيا، مؤكدًا عزمه عدم التراجع أمام استفزازات الأخيرة.
اقرأ أيضًا | المتحدث باسم الحكومة اليونانية: تركيا استنفدت صبر أوروبا بأعمالها الاستفزازية في شرق المتوسط
واتهمت فرنسا وألمانيا، أمس الخميس، تركيا بمواصلة استفزاز الاتحاد الأوروبي بتحركاتها في منطقة شرق البحر المتوسط، ومنحتاها أسبوعا لتوضيح موقفها.
وأعلنت تركيا، الأربعاء، استئناف عمليات سفينة مسح على الرغم من اتفاق أُبرم في قمة للاتحاد الأوروبي، في الثاني من أكتوبر يهدف لإقناع أنقرة بوقف التنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه متنازع عليها مع اليونان وقبرص.
وسحبت تركيا سفينتها الشهر الماضي، قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي ناقشت فرض عقوبات اقتصادية على أنقرة، ثم أرسلتها مجددا، يوم الإثنين.
وقال الاتحاد إنه سيناقش إمكانية فرض عقوبات على تركيا خلال قمة أوروبية، في ديسمبر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في مؤتمر صحفي مع نظيريه الألماني والبولندي: "من الجلي لنا أن تركيا تقوم بأعمال استفزازية بشكل دائم، وهو أمر غير مقبول".
وأضاف أن الكرة في ملعب أنقرة، لكن الاتحاد الأوروبي مستعد لتغيير ميزان القوى إذا لم تعد تركيا إلى الحوار.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن قرار تركيا إعادة السفينة إلى البحر المتوسط "غير مقبول".
وردا على سؤال بخصوص إمكانية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات، قال إن "التكتل سينتظر أسبوعا قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية التصرف".
وأضاف: "لم تنعقد المناقشات المتوقعة لمرتين ولا نعلم متى ستنعقد، ويتعين أن ننتظر لنرى إن كان هناك تقدم خلال أسبوع، وعندها سنرى ما الموقف الذي ينبغي للاتحاد الأوروبي اتخاذه".