EN 
انتظمت الدراسة بمدارس محافظة الإسماعيلية، في اليوم الأول للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٠، والتزمت المدارس بالإجراءات الاحترازية والتباعد بين الطلاب، فيما رصد صدي البلد تزاحم بين اولياء الامور اثناء توديع اولادهم عند بوابات الدخول، وأثناء استلام الكتب الدراسية، وبين ارتباك وترقب، خضع الطلاب لقياس درجة الحرارة على بوابة الدخول بعدد من المدارس، بينما اكتفى البعض الآخر بالتزامهم بارتداء الماسكات الطبية.
واهتمت إدارات المدارس المختلفة والمنتشرة بمحافظة الإسماعيلية، أن تتضمن الإذاعة المدرسية فقرات عن تعريف فيروس كورونا وتوضيح الإجراءات الاحترازية، وفي الكلمات الافتتاحية لمديري المدارس وجهوا الطلاب بالالتزام بارتداء الأدوات الوقائية.
وحرصت بعد المدارس علي تنظيم حفلات لاستقبال الطلاب الجدد وتوعيتهم من خلال العرائس المتحركة علي كيفية استخدام الكحول والمستلزمات الوقائية.
من جانبه شدد الدكتور خالد خلف قبيصي مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، علي جاهزية المديرية والإدارات لانطلاق العام الدراسي الجديد، بداية من اليوم السبت.
وتابع، تم التشديد خلال الاجتماعات مع مدراء الإدارات والمدارس علي اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بدقه كبيرة وبشكل يوفر الحماية الكامله لأبنائنا الطلاب حيث تم توفير 140جهاز كاشف حرارة إضافة ألي 5 آلاف كمامة.
وأشار الي ترحيبه بمشاركة أهل الخير "كل في منطقته"، بدون الإعلان عن الاسم او الدعاية الانتخابية ومؤكدا أننا نعظم دور ولي الأمر ومجالس الامناء .
وحول آلية التعامل مع المخاوف من كورونا قال انه في حالة ظهور أي حالات كورونا داخل الفصل يتم إغلاق الفصل ومنح الطلاب إجازة لمدة ٢٨ يوم وفي حالة ظهور حالات في اكثر من فصل يتم غلق المدرسة، مشيرا الي ان القرار يتم من خلال مديرية الصحة بالتنسيق مع التربية والتعليم وبإشراف المحافظ.
وأكد أن تجربة الثانوية العامة مؤشر على قدرتنا علي النجاح واتمنى من مدراء المدارس أن يكون هناك التزام وتطبيق كامل للإجراءات الاحترازية وكشف علي انفراد تعليم الاسماعيلية الي جانب محافظتي شمال وجنوب سيناء في توفير ١٠٠ حقيبة طبية من خلال اليونسيف.
وحول مصادر التعلم في المرحلة القادمة قال الدكتور خالد خلف إن هناك ٧ منصات تعليمية الي جانب قنوات فضائية وفرتها الوزارة من الصف الرابع حتي الثالث الثانوي وفي المدرسة سيكون هناك جدول لمتابعة البرامج علي أن يقوم المعلم بالإجابة على تساؤلات الطالب في المدرسة وفي حالة انخفاض نسبة الفهم نستطيع استخدام الأنشطة اللاصفية لتسهيل المهمة للطلاب.
وأضاف أن هناك ٣ جوانب للمعرفه أولها القنوات الفضائية ثم الممارسة داخل المدرسة لاكتساب المهارات وتطبيق المعرفة ثم المراجعة من خلال عملية التقويم مؤكدا ان التعلم الإلكتروني مطلب أساسي والمعلم يصنع الفارق والإضافة من خلال الأنشطة.
وأشار الي ان هناك تدريبات علي بنك المعرفة والوسائل التعليمية إلكترونية وذلك من خلال مركز التطوير التكنولوجي وقمنا بالإعلان عن تدريب لأولياء الأمور من خلال التواصل مع مدير المدرسة الي جانب إطلاق مسابقة فني وابتكر حيث يقوم كل طالب أو معلم بتقديم يفكرة خارج الصندوق لمواجهه مرض كرونا وافضل ٣ أفكار يتم تصعيدها للتكريم من الوزارة.
واختتم مطالبا ولي الأمر بالثقة في التعليم ومنح الابن كل وسائل النظافة الشخصية والأدوات الخاصة به والاهتمام بالحديث عن الإجراءات الاحترازية معلنا عن جوائز أسبوعية للطلاب والمدارس في حالة النجاح في تطبيق الإجراءات الاحترازية وسيكون المبلغ المالي للاستفادة منه لشراء أدوات التعقيم.
