الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السيسي يوافق على إلغاء جميع المعديّات واستبدالها بجسور خرسانية.. نواب: قرار يحافظ على حياة المواطنين من خطر الموت.. ويظهر مصر بشكل حضارى

 الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

الحكومة تواجه المشكلات بقوة
إنشاء كباري بدلا من المعديات يساهم فى  تحسين صورة مصر
برلماني يوضح فوائد إنشاء كباري خرسانية بدلا من المعديات على المجارى المائية


قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق على مقترح وزارة النقل بشأن إنشاء كباري خرسانية على المجاري المائية بديلة للمعديات، مع إلغاء جميع المعديات، وذلك أمام القرى التي يزيد عدد سكانها على 10 آلاف نسمة.

ويتم تنفيذ ذلك خلال خطة العام المالي 2020 / 2021، بحيث يتم إنشاء 15 كوبري علويا بتكلفة تقدر بـ 1,5 مليار جنيه، على أن يكون كل كوبري عبارة عن حارتين لكل اتجاه، إضافة إلى أرصفة مشاة.

جاءت التصريحات خلال اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الوزارة في قطاعات الطرق، والسكك الحديدية، ومترو الأنفاق، وغيرها.

وحول هذا الامر، أكد عدد من اعضاء مجلس النواب،  أن معديات الموت موجودة فى كل مكان فى مصر، وكانت تمثل خطرا داهما على الأهالى، حيث باتت تمثل  لسان حال المأساة اليومية التي يحياها الآلاف وهم يعبرون من قراهم المختلفة إلى  أعمالهم عبر تلك المعديات، حيث كانت تعد الوسيلة الوحيدة المتاحة لأهل الجزر النيلية أو القرى البعيدة عن المراكز في المحافظات للتواصل مع العالم الخارجي، قد يشمل الله العابرون بعنايته فتمر الرحلة ذات المخاطر بسلام، أو يعاندهم الحظ فيلقوا حتفهم غرقا، لكن موافقة الرئيس على إنشاء كباري لهم يؤكد أن أرواح المواطنين هي مسئولية الدولة والرئيس ويجب الحفاظ عليها.

أيد أحمد الخشب عضو لجنة النقل بمجلس النواب، المقترح الخاص بوزارة النقل بشأن إنشاء كباري خرسانية على المجاري المائية بديلة للمعديات، مع إلغاء جميع المعديات، وذلك أمام القرى التي يزيد عدد سكانها على 10 آلاف نسمة، وذلك بعد أن موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي عليه.

وقال "الخشب" لـ"صدى البلد"، إن  إنشاء كباري خرسانية يساهم في تحسين صورة المناطق ويعطي شكلا حضاريا للقرى والمراكز فضلا عن حماية المواطنين من خطر التعرض للحوادث، لافتا الى أنه قام خلال الفترة الماضية بتقديم طلبات عديدة بشأن هذه العبارات الخطيرة وها هو الرئيس يستجيب.

ومن جانبه أشاد عاطف مخاليف عضو الإسكان بمجلس النواب، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى التى تجلت فى الموافقة على مقترح وزارة النقل بشأن إنشاء كباري خرسانية على المجاري المائية بديلة للمعديات، مع إلغاء جميع المعديات، وذلك أمام القرى التي يزيد عدد سكانها على 10 آلاف نسمة.

وقال "مخاليف" لـ"صدى البلد"، إن العبارات أو المعديات منتشرة جدا فى القرى والمراكز والمحافظات وانتشارها يؤدى إلى زيادة نسبة الحوادث وتعريض المواطنين إلى الخطر دوما فكثيرا نسمع عن غرق  أطفال ونساء وكبار ورجال فى المياه بسبب هذه العبارات غير المؤمنة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن استبدال هذه المعديات بكبارى خرسانية يحمى المواطنين من خطر الغرق وتابع النائب معقبا: "ماينفعش نكون عايشين فى القرن الـ 21 ونعدى على ماسورة".

وأكد النائب، أن الرئيس دوما ينظر إلى المواطن بنظرة إنسانية فهو يسعى دوما إلى توفير كل سبل الأمان والحماية والصحة له، مطالبا المواطنين بضرورة التبليغ عن أي مكان يوجد به معدية حتى يتم إلغاؤها وصناعة كبرى بديل عنها مصنوع من الخرسانة.

كما، أشاد النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل بموافقة الرئيس السيسي على مقترح وزارة النقل بشأن إنشاء كباري خرسانية على المجاري المائية بديلة للمعديات، مع إلغاء جميع المعديات، وذلك أمام القرى التي يزيد عدد سكانها على 10 آلاف نسمة، خاصة أن حوادث غرق المعديات فى نهر النيل قد تضاعفت، يسقط جراءها عشرات الضحايا سنويًا، بسبب مراكب نيلية غير مرخصة تحصد الأرواح؛ بسبب طمع وجشع أصحابها الذين لا همّ لهم إلا جمع المال بأي ثمن.

وتابع حديثه:" ولو كان حياة الركاب، حيث يتم تحميل المراكب والمعديات بأضعاف أعدادها، وعدم إجراء الإصلاحات والصيانة الدورية لها، والسير بها بدون أي أوراق أو تراخيص، وعدم وجود أطقم نجاة كافية، مما يساهم فى زيادة أعداد الوفيات والغرقى إذا تعرض المركب أو المعدية لظروف طارئة".

وأشار النائب إلى أنه كان من الصعوبة بمكان قبل الرئيس السيسي أن تقوم الحكومة ببناء كبارى فوق كل الترع  وأمام كل القرى،   فكان ذلك يحتاج  لميزانية تصل إلى مليارات الجنيهات، لكن تعودنا من الحكومة فى السنوات الأخيرة مواجهة المشكلات بقوة  وبدون تأخير،  وتم اقتحام هذا الملف بقوة لأن حياة المصريين هى المهمة الأولى لها .


وأضاف النائب أن معديات الموت موجودة فى كل مكان فى مصر، وكانت تمثل خطرا داهما على الأهالى، حيث باتت تمثل  لسان حال المأساة اليومية التي يحياها الآلاف وهم يعبرون من قراهم المختلفة إلى  أعمالهم عبر تلك المعديات، حيث كانت تعد الوسيلة الوحيدة المتاحة لأهل الجزر النيلية أو القرى البعيدة عن المراكز في المحافظات للتواصل مع العالم الخارجي، قد يشمل الله العابرون بعنايته فتمر الرحلة ذات المخاطر بسلام، أو يعاندهم الحظ فيلقوا حتفهم غرقا، لكن موافقة الرئيس على إنشاء كباري لهم يؤكد أن أرواح المواطنين هي مسئولية الدولة والرئيس ويجب الحفاظ عليها.