32.5 % معدل الفقر في مصر.. ومحافظات الصعيد تتصدر القائمة
استفاد منها 63.5 مليون مواطن.. 84.5 مليار جنيه دعم التموين والخبز خلال 2020
تُبذل الدولة الكثير من الجهود لحماية الفقراء والأسر الأولى بالرعاية، بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. حيث تأتى البرامج الاجتماعية التى تطلقها الحكومة ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030، لدعم الفقراء والخروج بهم من دائرة الفقر.
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء عن وصول دعم السلع التموينية ورغيف الخبز الي 84.5 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2020 / 2021 وذلك وفقا لبيانات احصائية صادره عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم بمناسبة اليوم العالمي للقضاء علي الفقر.
وأوضح الجهاز ان حجم المستفيدين من دعم السلع التموينية 63.5 مليون فرد بواقع (50 جنيها شهريا لكل فرد حتي 4 أفراد مقيدين على البطاقة وما زاد عن ذلك 25 جنيها للفرد شهريا) بتكلفة اجمالية 36.5 مليار جنيه.
وبلغ دعم الدولة لرغيف الخبز وفقا للبيانات الاحصائية 42.6 مليار جنيه للمستفيدين البالغ عددهم 65.3 مليون فرد مستفيد بواقع ( 5 ) أرغفة للمواطن يوميا، تتحمل الدولة 3.2 مليار جنيه فرق نقاط الخبز كما بلغ إجمالي دعم الدقيق 2.2 مليار جنيه للمستفيدين البالغ عددهم 4.5 مليون فرد بواقع ( 10 ) كيلو جرامات دقيق للفرد شهريا.
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع معدلات الفقر في مصر لتصل إلي 32.5 في المئة من عدد السكان، بنهاية العام المالي 2017/ 2018، مقابل 27.8 في المئة لعام 2015/ 2016.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من 46 قرية في محافظتي أسيوط و سوهاج، بصعيد مصر، تتراوح نسبة الفقر فيها بين 80 إلى 100 في المئة، فضلا عن معاناة 236 قرية في سوهاج من الفقر، وهي نسبة بلغت 87 في المئة من قرى المحافظة، ما جعلها تسجل النسب الأعلى بين أفقر 1000 قرية في مصر.
يأتي هذا التقرير بمناسبة اليوم العالمي للقضاء علي الفقر والذي يحتفل به يوم 17 أكتوبر من كل عام ، وذلك منذ أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، بهدف تعزيز الوعى للحد من الفقر والفقر المدقع فى كافة الدول وبشكل خاص فى الدول النامية ، ويتم احتفال هذا العام " تحت شعار " لنعمل معا على تحقيق عدالة اجتماعية وبيئة سليمة للجميع".
وأكد التقرير أن الدولة تُبذل الكثير من الجهود لحماية الفقراء والأسر الأولى بالرعاية، بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، منوها إلى أن البرامج الاجتماعية التى تطلقها الحكومة تأتي ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030، لدعم الفقراء والخروج بهم من دائرة الفقر.