قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عاطفة الأمومة تنتصر.. المصادفة تمنح رحاب أجمل حياة بعد حرمانها من الإنجاب 20 سنة..فيديو

0|ميرنا محمود - ابانوب نبيل

محاربات وحدهن، اخترن المعركة بأنفسهن، لم يتوقفن أمام هجوم الجميع، لم ينهزمن أمام القيل والقال، يحاولن إضافة الجمال الخاصّ بهن، ورغم ما تعانيه المرأة العاقر في المجتمع، إلا أنهن اخترن أن يكملن الطريق وحدهن، ويصبحن أمهات بالاحتضان، ويتبنين أطفالا مجهولي الهوية.

اقرا أيضًا:
تروي" رحاب حمدي" قصتها لـ"صدى البلد" قائلة: "لديّ عشق كبير للأطفال، فدائمًا كنت أفكر بهم وأحلم أنني سيكون لدي عدد كبير من الأبناء، لهذا سعيت كثيرًا وعلى مدار 20 عامًا في أن أنجب أطفالا ولكن لم يفلح الأمر، وبعد مرور محاولات مستمرة فشلت جميعها في حل مشاكل الإنجاب لديّ، بدأت فكرة التبني تراودني، ولكن كان من الصعب أن اتخذ قرارا حاسما أو واضحا بها، حتي حدث الموقف الذي اعتبرتة هدية من الله عز و جل".

استكملت رحاب قائلة : في يوم من الأيام كنت نازلة اصلي الفجر وفجأة سمعت صوت غريب ناحية الزبالة بصيت لقيتها طفلة بالخلاص بتاعها، روحت بيها علي المستشفى وهناك قالولي اتكتبلها عمر جديد واتلحقت على آخر ربع ساعة وقعدت فترة في الحضانة عشت معاها يوم بيوم وكنت ماشية في إجراءات التبني لكن ملاقتش اي أوراق رسمية ليها، بالإضافة إلى رفض زوجي، وكان لازم اختار بين حبي لنفسي واحتياجي لقرار الامومة".

وتتابع: "اما عن الموقف اللي غيرلي حياتي وساعدني اخذ قرار التبني هو اني من ٣ سنين اتعرضت لحادثة موت وانا وجوزي و لما فوقت لقيت أولادة حوالية و انا لوحدي حسيت ساعاتها اني مليش لزمة ووحيدة و ساعاتي أخدت قرار التبني وعرفت انها هدية ربنا ليا".

وتابعت : ولكن لما شوفت الموت بعيني حسيت ان ربنا بيعاقلني ورجعت عن قرار التبني و سلمتها لوكيل النيابة الذي قرر ايداعها في دار ايتام تابع لمركز الامومة و الطفولة ،ومن بعدها مشيت في اجراءات الكفالة ،و طلبت من جوزي الطلاق لانة كان متجوز و مخلف وهذا ما يخالف شروط التبني

أتعرضت لانتقاءات كبيرة منها الي يقولي هتعملي في نفسك كدا لية انتي صغيرة و مش هتعرفي تربيها من غير راجل ، والي يقولي عيشي و استمتعي مع جوزك و متخربيش بيتك لان محدش هيقبلك بيها ، و لكن لما جيت افكر حسيت احتياجي للأمومة اكبر من احتياجي لراجل في حياتي.

اختتمت رحاب حديثها قائلة : "حياتي اتغيرت تماما بقيت انسانة سوية بتحب الحياة عندها سبب تعيش عشانه بعد ما كنت حساسة جدا و دموعي مبقيتش تنزل غير لو نور تعبت بس ، من اجمل اللحظات بالنسبالي اني الاقي صحابي بيقولي يا أم نور بحس انهم بيراضوني ولاكن الرضا الأكبر من عند ربنا،كل الي بتمناه اني اشوفها مبسوطة و سعيدة و تكون سبب في دخولي اللجنة".