مفيد فوزي:تصريحات "مرسي"عن أحداث الكاتدرائية "فض مجالس"..وضرب الأزهر والكنيسة ممنهج..وكنا نشعر بالأمان أيام حبيب العادلي

_مفيد فوزي: الخلاف بين الإخوان والأزهر سينتهى برحيل الطيب
_ لو كان البابا شنودة حيا وشاهد الأحداث الحالية لمات على الفور
-الاعتداء على مشيعي جثامين شهداء أحداث الخصوص غير مقبول
أكد الإعلامي مفيد فوزى، أن الاعتداء على المشيعين الذين كانوا خلف جثامين شهداء أحداث الخصوص غير مقبول، مؤكداً أنه تم قذف المشيعين بالحجارة ولم يكن هناك حرمة للموتى.
وأضاف: "ما قيل أن المشيعين قاموا بإشعال النيران فى السيارات المتواجدة غير حقيقى، وأن الكاتدرائية تعد أيقونة للمسيحيين وهى الرمز الغالى لهم".
وتابع: "أن كاميرات الكاتدرائية صورت "صبية صغار" يلقون الحجارة "وتساءل من هو المحرض؟".
وأوضح فوزى،خلال حواره الإعلامى فى برنامج "مصر الجديدة" الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش على قناة "الحياة2"، "أن البابا شنودة لو كان حياً ورأى شهداء الخصوص وما حدث من اعتداء على الكاتدرائية من قذف بالحجارة وشماريخ لكان مات على الفور معتقداً أن هذا الوقت هو وقت الانتقام من أقباط مصر ففى عصر مبارك لم يحدث اعتداء على الكاتدرائية".
وأشار إلى أنه يعتقد أن البابا تواضروس يبكى الآن فى خلوته الروحية لما حدث فى الكاتدرائية فالضرب فى المؤسسات الدينية الأزهر والكنيسة مخطط ومنهج ولن يستمر الرجل الطيب الشيخ أحمد الطيب فى موقعه فالخلاف الجدلى الدائر بين الإخوان وشيخ الأزهر سينتهى برحيل الطيب فهو غير مرتاح فى موقعه لذلك أتوقع أن يقال الشيخ الطيب من موقعه نتيجة لمواقفه الرافضة للعديد من الأمور.
وأكد أن الاعتداء على المشيعين الذين كانوا خلف جثامين شهداء أحداث الخصوص غير مقبول، مؤكداً أنه تم قذف المشيعين بالحجارة ولم يكن هناك حرمة للموتى.
وأضاف: "ما قيل أن المشيعين قاموا بإشعال النيران فى السيارات المتواجدة غير حقيقى، مشيراً إلى أن الكاتدرائية تعد أيقونة للمسيحيين وهى الرمز الغالى لهم"
وأكد :"أننا لن نحصل على نتيجة التحقيقات التى تجرى فى مختلف القضايا الشائكة فى ظل وجود النائب العام الحالى"، مشيرًا إلى أننا نعيش فى حالة "نحس" على الرغم من أن المصرى يحب البهجة فعملية الاعتداء على المشيعين فى الكاتدرائية قريبة الشبه من الاعتداء الذى تم على المشيعين فى كارثة بورسعيد .
وأضاف "فوزى" خلال حواره الإعلامى فى برنامج " مصر الجديدة " الذى يقدمه الاعلامى معتز الدمرداش على قناة " الحياة2 " أنه لولا صبر الأقباط وتمسكهم بعبارة البابا شنودة الشهيرة "ربنا موجود" لنشبت حرب أهلية وما يمكن ان يقضى على مصر هو صراع القتنة الطائفية .
وأشار فوزى إلى أننا أيام حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق كنا نسير فى الشارع ونشعر بالأمان ولكن حالة الانفلات الأمنى التى حدثت بعد ذلك ربما هى السبب فيما نحن فيه الآن فالضرب الممنهج لمؤسسات الدولة المختلفة حاليا يهدف لزعزعة استقرار مصر مضيفا أن تشبيه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الاعتداء الذى تم على الكاتدرائية بأنه اعتداء عليه شخصيا بأنه كلام "فض مجالس " ونزوله وقت الأحداث المشتعلة كان سيهدأ من الأحداث.