EN 
التقطت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء، صورا غريبة، لما يشبه "آثار أقدام" عبر سطح القمر، لكنها كانت أبعد بـ 10 أميال مما اكتشفه أي رائد فضاء من قبل.
وكان مشروع "أبولو"، هو ثالث برنامج رحلات فضائية بشرية، تنفذه وكالة ناسا، والذي نجح في هبوط أول إنسان "نيل أرمسترونج، وباز ألدرين" على سطح القمر، وخلالها حقق رائدا الفضاء الأسطوريان هدف الرئيس جون إف كينيدي المتمثل في هبوط رجل على سطح القمر بنهاية الستينيات ووضع حد لسباق الفضاء مع الاتحاد السوفيتي.
كما قامت 5 بعثات "أبولو" لاحقة بنقل رواد فضاء إلى سطح القمر حتى آخر رحلة أبولو 17، وفي هذه الرحلات الفضائية الست ، سار 12 شخصًا على جسم غريب.
ولكن كشفت ملفات ناسا كيف تُرك العلماء لفترة وجيزة في حيرة من أمرهم عندما ظهر أن عملية سير في الفضاء أخرى غير معروفة قد حدثت، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وكان رائد فضاء أبولو 17 "هاريسون شميت" هو أحد آخر الرجال الذين وطأوا قدمهم على سطح القمر، وكان جيولوجيًّا حسب المهنة، جمع أكثر من 700 عينة قمرية في أطول مسيرة على سطح القمر في التاريخ، وقد توصل إلى طريقته الفريدة في السير على سطح القمر.
ولتحقيق أقصى استفادة من وقتهم ، قطع شميت وزميله رائد الفضاء يوجين سيرنان أكثر من 20 ميلًا في المركبة القمرية، ومع عدم وجود رياح أو زلازل على سطح القمر ، ستظل آثارها على حالها لملايين السنين".
وكشف "شميت" كيف طور تقنية فريدة لتغطية أكبر قدر ممكن من سطح القمر، وقال: "كنت أحاول التفكير مسبقًا في كيفية إنجاز كل شيء أحتاج إلى القيام به في الوقت المحدود المتاح، كنت اسير فوق السطح وأدفع بأصابع قدمي في كل مرة أنزل فيها وأسرع بهذه الطريقة.
