الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمن قصر فى صلاته.. الإفتاء تضع روشتة الانتظام فى الصلاة

صدى البلد

أنا لست منتظمة في الصلاة وعمرى 32 سنة ولم أصل طوال عمرى إلا سنة واحدة فقط وأريد حلا؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب ممدوح قائلًا: أنتى في مشكلة كبيرة جدا وورطة عظيمة، فيكف ستقابلين الله .. ترك الصلاة كبيرة من أعظم الكبائر وذنب من أعظم الذنوب، وصاحبه ربنا توعده بأفحش العقوبات في الدنيا والآخرة، كل ذلك لأنك تتكاسلين عن تفريغ نفسك كل يوم من 10 دقائق إلى ربع ساعة فقط هي مجموع الدقائق التي ستقضيها في كل الصلوات، في حين نجلس أمام التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى بالساعات".

وأضاف: الحل أن تبادرى بإنقاذ نفسك من الآن وتدعى الله أن يعينك على الصلاة ويأخذ بيدك، وتتوبى إلى الله سبحانه وتعالى وتبحثى عن صديقة لك أو شقيقتك أو والدتك تعينك على الصلاة وتذكروا بعضكم البعض بها، ثم واظبى عليها لمدة 21 يومًا بعدها ستصبح جزء من برنامجك اليومى ولن تتركيها أبدا، ثم بعد ذلك نرى كيف تفعلى فيما فاتك من صلوات طوال سنوات عمرك". 

انتظمت في الصلاة في سن متأخرة فكيف أكفر عما فاتني ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له، عبر موقع دار الإفتاء المصرية على اليوتيوب.

ورد عثمان، على السائلة قائلا: "عليكِ أولًا بالاستغفار والتوبة من التقصير واقضي ما عليكِ من صلوات على قدر استطاعتكِ.

وتابع: أنه طالما أنك تبتِ إلى الله، فالله تعالى يتوب عليكِ.

ماذا أفعل حتى أنتظم في الصلاة؟
ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول: "ماذا أفعل حتى أنتظم في الصلاة؟".

أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: "ادع اللهَ كثير بالهداية واستغفر الله كثيرًا واستعذ بالله من الشيطان الرجيم كثيرَا".

من ناحية أخرى قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تارك الصلاة جاحد لها ظانًّا أنها لا تنفعه وتركها لن يضرّه، منكرًا لفرضية الصلاة، فهو منكرُ معلومٍ من الدين بالضرورة، ويتحمل ما يترتب على ذلك ممّا يُقدِّره القضاء والحاكم في شأنه.

وأضاف "الأزهر" في إجابته عن سؤال: «ما حكم تارك الصلاة وما عقوبته؟»، أن تارك الصلاة تكاسلًا مع اعترافه بتقصيره وذنبه فهو مسلمٌ آثمٌ مرتكب لكبيرةٍ من كبائر الذنوب غير كافر أو مرتد، وهذا قول جماهير الفقهاء من السلف والخلف كالأئمة أبي حنيفة ومالك والشافعي، والإمام أحمد في إحدى روايتيه، وغيرهم.

وتابع: إن من لم يؤد إلا الصلاة المفروضة -تكاسلا-، فقد برئت ذمته من الفريضة التي أداها، وسقطت عنه بالأداء، والقبول بيد الله، وكذا الأمر لو ذبح أو ضحّى فلا حرج أن تؤكل ذبيحته ولا إشكال.

حكم عدم الانتظام في الصلاة .. روشتة شرعية من علماء دار الإفتاء
قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ولذلك يجب الحفاظ عليها بكل ما أوتي العبد من قوة فهي واجبة على المريض في أحلك حالات المرض وكذلك الملتحم التحاما شديدا في المعركة وجبت عليه الصلاة فلا مفر من تأديتها.

وأضاف وسام في تصريح له أن من بين العومل التي تساعد على الانتظام في الصلاة هي الرفقة الحسنة التي تساعدك على العبادة والقرب من الله . ثانيا المداومة على ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الأذكار تلين القلب وتجعله متعلق بكل ما يحبه الله والنبي صلى الله عليه وسلم فستجد نفسك مقبلا على الطاعة وتاركا المعاصي.

كيف انتظم في الصلاة
وقدم الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، حل سريع وفعال لكل من يعاني من عدم الانتظام في الصلاة ولا يداوم عليها.

وقال عاشور، في احدى الدروس الدينية ، إن الصلاة فريضة لا تنقطع إلا مع طلوع الروح أو ذهاب العقل، لأن الإنسان هو الذي يحتاج إلى الصلاة في كل وقت لمقابلة الله.

ووجه سؤالا للمسلم الذي لا يصلي قال فيه: "كيف ضيعت وقتا ناداك الله فيه للقائه وترفضه؟ وناشد المقصر في الصلاة أن يسارع إلى أداء الصلاة فور سماع الأذان ولا يتكاسل عنها، ونعلم أن النبي وهو في مرض الموت كان يحافظ على الصلاة لأنه يعرف قيمتها".

روشتة شرعية للمواظبة على الصلاة
وقدم الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، روشتة شرعية لكل من يعاني من عدم الانتظام في الصلاة ولا يداوم عليها.

وقال الشيخ عويضة عثمان، فى إجابته عن سؤال ورد إليه خلال فتوى مسجله له: "ماذا أفعل حتى أنتظم في الصلاة؟"، إنه يجب على الإنسان أن يقاوم هوى نفسه وأن يكون لديه همة وعزم والاستعانة بالله تعالى وأن يلجأ إلى الله جل شأنه داعيًا أن يهديه على إقامة الصلاة، فيجب عليكِ بمجرد سماعكِ للأذان أن تتركي ما يشغلكِ وتصلى، فإن انتظمتِ على ذلك ستصبح الصلاة شيئا أساسيًا فى حياتك اليومية".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "عليكِ أن تدعى الله بأن يهديكِ ويشرح صدركِ واستغفري الله كثيرًا وتستعيذي بالله كثيرًا وتوضئي وتذكري عظمة الله وأنكِ واقفة بين يديه".

وتابع: "إن الصلاة فريضة لا تنقطع إلا مع طلوع الروح أو ذهاب العقل، لأن الإنسان هو الذي يحتاج إلى الصلاة في كل وقت لمقابلة الله".