هل يستلزم طبخ العقيقة أم يجوز توزيعها لحوم؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب العجمي، قائلًا: إن الأصل في العقيقة الذبح والطبخ، والأفضل هو توزيعها على الفقراء غير مطبوخة؛ لكونهم حال دعوتهم قد لا يحضرون الفقراء ولكن يحضر أهل الغنى والفقراء لا يأتون فإذا ما أعطيتهم لحوما ليست مطبوخة فهذا يكون أفضل بالنسبة إليهم لأن كل إنسان له ظروفه وأحواله.
وأوضح شلبي، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال (هل العقيقة واجبة أم يجوز إخراج أموال بدل منها؟)، أن من كان لديه إمكانية لعمل عقيقة فليفعلها، أما لو لم يكن هناك إمكانية فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
ولفت إلى أن من استطاع عمل العقيقة فليفعلها ولا يخرج مالًا فإنه بذلك يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وله أجر وثواب على هذه السُنة المؤكدة.
وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «هل يشترط توزيع لحم العقيقة مطبوخة؟»، أنه ليس شرطًا أن توزع لحوم العقيقة مطهوة، وإنما يجوز توزيعها دون طبخها، منوهًا بأن العقيقة هي سُنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ويتتم بذبح شاه، عند الرزق بمولود جديد.
وأوضح شلبي، أن أهم ما في العقيقة "الذبح" وبعدها يفعل صاحبها كيفما يشاء في توزيعها، مضيفا أنه إذا مات الطفل قبل سن البلوغ يشفع لوالديه وهذه مرتبطة بالعقيقة، وتكون الشفاعة لو تمت العقيقة.