EN 
عادت السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب، إلى حملة زوجها الانتخابية، الثلاثاء (بتوقيت الولايات المتحدة)، وذلك قبل أسبوع من موعد الانتخابات وبعد ما يقرب من شهر عقب إصابتها بفيروس كورونا.
ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، لم تظهر ميلانيا بمفردها في تجمع حاشد دعما لزوجها الرئيس دونالد ترامب، منذ أن بدأ حملة إعادة انتخابه في فلوريدا يونيو 2019، لكنها توجهت أمس الثلاثاء إلى ضواحي فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا لحضور فعالية تهدف إلى جذب أصوات الناخبات.
ويعد هذا أول ظهور لـ ميلانيا في مدينة أتجلين بولاية بنسلفانيا بشكل فردي هذا العام، حيث قامت المستشارة السابقة لترامب، كيليان كونواي، بإدارة المناسبة.
وكان من المقرر أن تذهب ميلانيا برفقة ترامب في تجمع انتخابي بمدينة إيري في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي، لكن المناسبة تم إلغاؤها قبل ساعات من الموعد المقرر لتعرض السيدة الأولى الأمريكية لسعال شديد ناجم عن إصابتها الطويلة بفيروس كورونا.
وخلال فعالية اليوم، قالت ميلانيا للحشد: "شكرًا لكم على كل الحب الذي قدمته لنا عندما تم تشخيص عائلتنا بفيروس كورونا.. نشعر بتحسن كبير الآن بفضل الحياة الصحية وبعض الإجراءات العلاجية المدهشة المتاحة في بلدنا".
كما ركزت ميلانيا على جائحة كورونا، منتقدة الديمقراطيين بسبب استغلال الأزمة وتسييسها.
وهاجمت ميلانيا المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن بشأن فيروس كورونا، قائلة: "الآن يقترح أنه كان بإمكانه القيام بعمل أفضل.. حسنًا، يمكن للشعب الأمريكي أن ينظر إلى جو بايدن على مدى 36 عامًا في الكونجرس و8 سنوات في منصب نائب الرئيس وتحديد ما إذا كان سيتمكن أخيرًا من إنجاز شيء للشعب الأمريكي".
كما أشارت إلى تواجد زوجها وتفاعله الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "لأول مرة في التاريخ، يستمع مواطنو هذا البلد بشكل مباشر وفوري إلى رئيسهم كل يوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضافت: "أنا لا أوافق دائمًا على الطريقة التي يتحدث بها عن الأشياء، لكن من المهم بالنسبة له أن يتحدث مباشرة إلى الأشخاص الذين يخدمهم".
وأكدت أن إدارة زوجها ترامب تختار المضي قدما خلال أزمة الوباء، محذرة من التصويت للحزب الديمقراطي والذي سيعود بالأمة "إلى الوراء".
