EN 
قال هشام النجار، الباحث في شئون الجماعة الإرهابية، إن المخابرات الغربية تعاونت مع الجماعة الإرهابية لوقف مشروع الزعيم جمال عبد الناصر وبنفس الطريقة تسعى لتعطيل الإصلاحات التنموية، في عهد الرئيس السيسي.
وأضاف هشام النجار، عبر مداخلة هاتفية لـ فضائية إكسترا نيوز ، أن المصالح الغربية لا ترغب في وجود مجتمع عربي قوي ، بل هي ترغب في التعامل مع دوليات عربيه صغيرة ومفككة، يسهل قيادتها ونهب ثروتها، من خلال جماعات أيديولوجية طائفية.
وأشار الباحث في شؤون الجامعة الإرهابية إلى أن "سيد قطب" كان مهوس بالسلطة والتحكم ، وبالتالي قلل من مجال الأدب في زمنه ، وكان دخيل على مجال الأدب ، ويقلد كبار الأدباء ، مثل الكاتب طه حسين ، موضحا أنه بسبب عدم نجاح كتابته ، اتجه للتطرف والجاهلية للثأر من قيادة الثورة ، التي لم تقبل تعيينه في اى منصب مناصب .
وأوضح "النجار" أن انضمام "سيد قطب" للجماعة الإرهابية ، كان بمثابة الثأر من قيادة الثورة ، لافتا إلى أنه كان بمثابة الأداة النرجسية بالجماعة الإرهابية .
وتابع "النجار" أن الأكثر خطورة من "قطب" ، في هذا التوقيت ، هو "سعيد رمضان" ، صهر حسن البنا ، والذي مولته الاستخبارات الغربية .
