قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل المواظبة على الصلاة والذكر وقراءة القرآن تقي من الإصابة بالسحر؟

 المواظبة على الصلاة والذكر
المواظبة على الصلاة والذكر
0|محمود ضاحي

هل المواظبة على الصلاة والذكر وقراءة القرآن تقي من الإصابة من المس من الجن؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب وسام، قائلًا: "أن كيد الشيطان ضعيف"، وعلاقة الجن بالإنسان هي مجرد وسوسة"، مشيرًا إلى قوله تعالى: "من شر الوسواس الخناس" أي انه يوسوس ويجري بسرعة، فإذا قال المسلم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن الشيطان ينصرف عنه ويهرب.

ونبه وسام إلى أنه يجب أن تكون عقليتنا علمية لا خرافية، "الذي أفهمه أن صاحب هذا السؤال يعاني من اضطراب ما في حياته أو في صحته أو في شئونه الاجتماعية"، ونصحه وسام أن ينظر إلى الأسباب المادية التي رتب الله عليها النتائج "انظر فيها وحاول حلها ولا تستغرق في مسألة السحر والحسد وهكذا خصوصًا ان علاقتك بالله طيبة".

وأكد أن الله سبحانه وتعالى إذا اخذ الإنسان بالاسباب سوف يرشده إلى السبب التي حدث نتيجة له هذا الاضراب أو الخلل وسوف تحل المشكلة ويفك الكرب "ولن يكون هناك حسد ولا سحر ولا مس ولا حاجة خالص".

كيف أحمي نفسي من السحر؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله.

وأجاب وسام: بالتعويذات التى وردت فى كتاب الله وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأدعية الصالحين رضى الله عنهم، والمجربات المنقولة الينا من الصالحين والعلماء.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاعة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، (ما علاج السحر السريع الذي يأتي بالأمراض؟)، إن وجود الأمراض العضوية يستلزم أن تكون عقليتنا علمية، تبني الوقائع على أسبابها، وأن نتجه للأطباء لمعرفة سبب المرض العضوي وأخذ علاج له، قائلًا: "وبلاش توهم بأن المرض مرتبط بالسحر".

ونصح بقراءة سورة البقرة، ولمن لا يستطيع قرأتها كاملة يوميًا يجوز له أن يسمعها من الهاتف أو التلفاز وخاصة لو تم تشغيلها في البيت لأنها تبطل السحر والحسد، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم قال «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ»، قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ.