الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص| لماذا لا ينخفض سعر الغاز محليا رغم تراجعه عالميا؟ .. فيديو

 الدكتور جمال القليوبى
الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول والطاقة

أكد الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن برميل النفط، وسعره، مؤثر إيجابى أو سلبى حاد فى اقتصاديات الدول المختلفة، وعن تسعير الغاز الطبيعي بناء على سعر البرميل، ولماذا لا ينخفض بنفس معدل تراجع أسعار البرميل أوضح الآتي.


قال "القليوبي"، خلال حواره مع "صدى البلد"، أن منظمة الاوبك ربطت سعر البرميل فى التسعيرة العالمية وعندما بدأ ينتج الغاز الطبيعي وأصبح عاملا اقتصاديا مؤثرا منذ التسعينيات، بدأت منظمة الاوبك في أن تنتهج المكافئ من الغاز الطبيعي، وهو وحدة قياس الغاز من برميل النفط، والذي قدر بـ "مليون وحدة حرارية".


اقرأ أيضا:


وأوضح أستاذ هندسة البترول، أن المليون وحدة حرارية هو المكافئ الحرارى داخل البرميل ومن هنا يتم البيع بالمليون وحدة حرارية، BTU( British thermal unit)  والتي يتم تقييمها بنوع من المكافئ للحرارة ما بين 920 إلى أكثر من 1120 هذا بالنسبة للفرق بين الغاز الجاف والغاز الغنى الذي يوجد به نسبة عالية من المتكثفات تزيد من قدرة الاحتراق لديهم بالمكافئ من الغاز الجاف وهو الذى لا يشمل أى نوع من المتكثفات.


وأشار القليوبي، إلى أنه سوف نجد إن المكافئ من البرميل طبقًا لخام برنت يتراوح السعر ما بين 12,5 الى 13 مليون وحدة حرارية، ومن هنا يتم تصنيف السعر من البرميل.


ويحدث الاختلاف لأن كثيرا من التعاقدات طويلة الأمد، فنحن كدولة مصرية، دولة لها استثمارات أجنبية داخل أراضيها، هذه الاستثمارات نوع من أداء فى التعاقدات مع الدولة مباشرة، يشمل نوع الغاز فى وقت التسعيرة ذاته، كان موجودا في عملية الاكتشاف والبحث ويتم شراؤه من الشريك الاجنبى بنفس التسعيرة المتفق عليها، كي لا يحدث نوع من التذبذب.


ومن ثم لا يتراجع سعر الغاز الطبيعي حتى حال تراجعه عالميا، وذلك لإبرام تعاقدات طويلة الأجل بسعر ثابت، وهي سياسة متبعة عالميا بين الدول والمستثمرين.