الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا نُزع من النبي حينما شق صدره ثلاث مرات؟.. الإفتاء تجيب.. فيديو

ماذا نزع من النبي
ماذا نزع من النبي حينما شق صدره ثلاث مرات.. الإفتاء تجيب

أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال المثير "ما الشيء الذي نُزع من الصدر الشريف لسيدنا النبي عندما تم شقُّه؟.


وقال الورداني، في فيديو له، إن النبي الكريم شق صدره ثلاث مرات ، مرتين وهو صغير ومرة قبل البعثة، ويقول العلماء إن ما تم نزعه من صدر النبي هو حظ الشيطان.


وأضاف، أن ما تم نزعه هو حظ الشيطان وليس حظه من غوايته للنبي ولكنه حظ الشيطان من رحمة النبي، فالنبي الكريم لو ترك لطبيعته وخلقه وجماله لكان طالبا من الله أن يرحم إبليس.



وأشار إلى انه لهذا السبب، رحم النبي كل شيء في الكون ممن حوله سواء في الإنسان أو النبات أو الجماد أو الحيوان، ولهذا قال في حديثه الشريف "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".


وذكر أن النبي من رحمته العجيبة، أنه رحم جبل أحد، فرق حال جبل أحد لأجل جمال وحب النبي حتى قال له الرسول لتثبيته "أحد جبل" أي جبل أحد جبل في ثباته، وكان من المفترض أن يقول "جبل أحد" نسبة لاسمه.


رقة القلب علامة الإيمان
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، إن الأمة الإسلامية هي أمة الرحمة؛ ولأنها أمة الرحمة دأب المحدثون في تبليغ حديث سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لطلبة العلم، على أن يستفتحوا بحديث الرحمة المسلسل بالأولية، هذا الحديث الذي انقطعت أوليته عند سفيان بن عيينه الذي يرويه عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي قَابُوسَ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» [أحمد وأبوداود].


وأضاف «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أنه ورد عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تحث المسلمين على التخلق بالرحمة فيما بينهم ومع جميع الخلق، وقد حذر سيدنا رسول الله  -صلى الله عليه وسلم- أمته بأن ترك هذه الصفة الحميدة قد تستوجب غضب الله يوم القيام حيث قال  -صلى الله عليه وسلم-: «لَا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ» [الديلمي وابن أبي شيبة]، وسبب ورود هذا الحديث أن النبي  -صلى الله عليه وسلم- قَبل الحسين، وقال الأقرع لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا، فنظر إليه النبي  -صلى الله عليه وسلم- وذكر له الحديث.


واستدل علي جمعة بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ  -صلى الله عليه وسلم- الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ أَبَا الْقَاسِمِ صَاحِبَ هَذِهِ الْحُجْرَةِ: «لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إلَّا مِنْ شَقِيٍّ» [أحمد وابن أبي شيبة]، وعن علي -رضي الله عنه- أن النبي  -صلى الله عليه وسلم- قال: «اطلبوا المعروف من رحماء أمتي تعيشوا في أكنافهم، ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم فإن اللعنة تنزل عليهم، يا علي، إن الله خلق المعروف وخلق له أهلا، فحببه إليهم وحبب إليهم فعاله، ووجه إليهم طلابه، كما وجه الماء إلى الأرض الجدبة ليحيي به أهلها، وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة» [الحاكم في المستدرك والديلمي].