EN 
يبشر التصويت في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية إلى دخول البلاد في حالة لم يسبق لها مثيل، حيث تشهد أمريكا "أعلى نسبة إقبال من الناخبين في القرن"، بما يزيد على 160 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية 2020.
واصطف الناخبون في وقت مبكر من عصر أمس، الثلاثاء، عبر مراكز الاقتراع في مختلف الولايات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث من المتوقع أن يتم الإدلاء بأكثر من 160 مليون صوت.
بمعدل إقبال يصل إلى حوالي 67%، وهو أعلى مما شهدته البلاد منذ أكثر من قرن، يرجع ذلك إلى محاولات المنافسين ترامب وبايدن اجتذاب أكبر عدد من الجمهور للتصويت، فقد بذلت حملة جو بايدن الانتخابية جهودها خلال اليوم الأخير لجذب المزيد من الناخبين إلى صناديق الاقتراع.
وتعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 واحدة من أكثر الانتخابات استقطابًا للناخبين في تاريخ الولايات المتحدة رغم انطلاقها في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المدمر.
فقد زاد الوباء بالإضافة إلى الدافع القوية بين الأمريكيين من رغبتهم في إسماع أصواتهم عبر صناديق الاقتراع، ما أدى إلى تسجيل 101 مليون صوت مبكر تم الإدلاء به شخصيًا وعن طريق البريد قبل حتى افتتاح الاقتراع في يوم الانتخابات.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن «مايكل ماكدونالد» الأستاذ بجامعة فلوريدا، والمتخصص في جمع البيانات من جميع أنحاء البلاد، قوله بأن أمريكا تنطلق على المسار الصحيح بما يقرب من 160 مليون صوت داخل صناديق الاقتراع.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: "قد يعني ذلك معدل إقبال يصل إلى حوالي 67 في المائة من الناخبين المؤهلين - وهو أعلى مما شهدته الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن"، مضيفة أن آخر مرة سجل فيها الإقبال أكثر من 65 في المائة، كانت عام 1908، وفقًا لمشروع انتخابات الولايات المتحدة.
