الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النبي ضرب أروع الأمثلة في الانتماء والحب لوطنه.. وكيل الأزهر: الإسلام ورسوله لهما الفضل على حضارات أوروبا.. عمر هاشم: أحد جنود أكتوبر رفض الإفطار وقال: لن أفطر إلا في الجنة.. فيديو

الأزهر ينظم ندوة
الأزهر ينظم ندوة "الدين والوطن في قلب الأزهر"

  • الأزهر ينظم ندوة "الدين والوطن في قلب الأزهر"
  • وكيل الأزهر: الإسلام ورسوله لهما الفضل على حضارات أوروبا
  • عمر هاشم: أحد جنود أكتوبر رفض الإفطار وقال: "لن أفطر إلا في الجنة"
  • نظير عياد: النبي ضرب أروع الأمثلة في الانتماء والحب لوطنه
  • رئيس المعاهد الأزهرية: شعار الله أكبر هو الذي حقق الانتصار في حرب أكتوبر
  • الزهراء لايق طالبة بالأزهر تنشد في حب مصر


تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نظم قطاع المعاهد الأزهرية اليوم، الأربعاء، ندوة بعنوان "الدين والوطن في قلب الأزهر"، وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ولفيف من قيادات وطلاب وبراعم الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات.
 

وقال الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن رسولنا الكريم عاش يقدم أفضل قدوة وأسوة في كل مجالات الحياة بالرغم مما لاقاه من اعتداءات وتجاوزات في شأنه وجسده الشريف، إلا أنه لاقى كل هذا بتسامح وسعة صدر قل أن يوجد مثله.


وأضاف الضويني، في ندوة الأزهر الشريف والتي تقام حاليا في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بعنوان "الدين والوطن في قلب الأزهر"، أن الإساءة في جنابه الشريف لم تنقطع فما زال عصرنا الذي يتغنى بالحريات وحقوق الإنسان يطالعنا كل حين بإساءة بالغة، منوها أننا نعجب كل العجب حينما يتناسى هؤلاء المدعون مبادئهم وينسوا فضل الإسلام ورسوله على الدنيا كلها وعلى حضاراتهم.


وذكر  أن منصفين من الغرب قالوا عن الإسلام "حل العرب بإسبانيا خالين من الأحقاد غير مسحوبين بمحاكم التفتيش بل أتو بشيئين من أنفس الأشياء وهما: التسامح في المعتقدات الدينية، والاعتناء بنشر إنشاء المدارس في أوروبا".


وأشار إلى أننا يجب أن نستلهم من حياة النبي  المثل الأعلى في الحرص على الدين والحفاظ على الوطن، فطوال تاريخ الأزهر حال دون انهيار العالم العربي والإسلام أمام جحافل الطغاة.


وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن للأزهر الشريف دورا كبيرا في انتصارات أكتوبر لتقويته وبث الحماس في نفوس الجنود، وكان لشيخ الأزهر دور في قيادة كتائب الدعوة للدخول في صفوف المعركة لتقوية معنويات الجنود.


وأضاف عمر هاشم، في ندوة الأزهر الشريف والتي تقام حاليا في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، اليوم الأربعاء، بعنوان "الدين والوطن في قلب الأزهر"، أن الجنود رفضوا الإفطار أثناء الحرب رغم أنها كانت رخصة لهم، وقال أحدهم "لا أريد أن أفطر إلا في الجنة".


وأشار إلى أن الشيخ عبد الحليم محمود، تنبأ بالانتصار وأخبر الرئيس السادات بأن يأخذ قرار الحرب، فهي حرب في سبيل الله.


وأكد أن الأزهر سيظل رافعا راية الحق والعدل بعلمائه الأجلاء ومنهجه الوسطي، منوها أنه ينبغي علينا أن نعلم أن ما نزل من بلاءات ووباءات هي بسبب المعاصي، وعلينا أن نتوب ونرجع إلى الله.


كما شارك الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات ندوة "الدين والوطن في قلب الأزهر"، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، وعدد من قيادات الأزهر الشريف وطلاب وطالبات الأزهر الشريف.


وقال الأمين العام، إن حب الوطن أمر فطري جُبلت النفوس عليه، وحضّ عليه الإسلام وأمرنا بالمحافظة عليه والانتماء له؛ لذا من الافتراءات التي يعمل أعداء الدين والأوطان على نشرها هو إثبات وجود تعارض بين حب الدين وحب الوطن، من أجل التشكيك في الدين ومن أجل زعزعة استقرار المجتمعات؛ مع أن الإسلام منذ الوهلة الأولى أكد على أن حب الوطن من الدين وأن الدفاع عنه والتضحية من أجله من أفضل الأعمال.


وأضاف عياد خلال كلمته: "ما أجمل أن يكون الحديث عن الدين والوطن من خلال الأزهر الشريف، خصوصًا في ذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، الذي ضرب أروع الأمثلة في الانتماء والحب لوطنه".


وأكد الأمين العام أهمية هذا اللقاء الذي يبلور معنى المحبة للوطن والأوطان، وضرورة تأسيس المحبة على العلم لا مجرد الهوى، مما يعطي دلالة على أهمية أن تُغذى هذه المحبة بمزيد من الأدلة العملية والملموسة على هذه المحبة.


أشار إلى أن هذه البراعم التي حضرت لقاء اليوم، خطوة مهمة على اهتمام الأزهر بتربية النشء على حب الوطن، والذي يتطلب منا جهودًا كبيرة في الغرس الصالح فيهم، وإعدادهم ليكونوا قدوة لغيرهم من أمثالهم ومن يأتي بعدهم.


وأوضح عياد: "إننا وإذن نعمل جميعًا في حماية أوطاننا ودعم محبتها في قلوب أبنائنا، فإننا في الوقت نفسه نتألم أشد الألم لما نجده حاليًا من تعدي البعض على حق نبينا صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يتطلب منا جميعا أن ندافع عن جنابه صلى الله عليه وسلم بكل الحجج والبراهين والحوار، حيث يعتبر هذا اللقاء أشبه برسالة حب وتقدير وإعزاز لنبينا صلى الله عليه وسلم وكذلك وطننا الحبيب".


وقال الشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن النبي الكريم علمنا أنه كما يحصل الجمال بالتخلق والتحلي، فإنه يحصل كذلك بالتجرد والتجلي.


وأضاف عباس، في ندوة الأزهر الشريف والتي تقام حاليا في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بعنوان "الدين والوطن في قلب الأزهر"، أنه من حسن الطالع أن تتزامن ذكرى المولد النبوي الشريف مع ذكرى انتصارات أكتوبر، الذكرى التي رفعت فيها مصر رأسها ورأس العرب جميعا.


وأشار إلى أن شعار "الله أكبر" هو الذي حقق الانتصار في حرب أكتوبر، منوها إلى أنه قرأ قصة هذا الشعار في مذكرات رئيس الأركان في حرب أكتوبر، الفريق سعد الدين الشاذلي.


وتابع: "يقول الشاذلي في مذكراته "دخلت على اللواء عبد المنعم واصل وكان يعد خطبة ليحمس بها الجنود، فقلت له ومن يستمع إليك في ظل القتلى والجرحى والمدافع والقنابل، وأوحى الله إليه أن يجهز ميكروفونات على حدود الجبهة وينادى فيها الله أكبر للجنود بشكل مستمر".


وألقت الطالبة الزهراء لايق حلمي، الطالبة بالأزهر الشريف، أنشودة في حب مصر والأزهر الشريف. 


وقال الزهراء في الأنشودة التي جاء نصها:
انتي القلب اللي ساجد في الازهر والمساجد
ملايين على قلب واحد والاسم مصريين
انتي الخير اللي طالع بين الناس والشوارع
انتي الحب اللي جامع حتى المتغربين
يا مصر انتي السفينه وقت الشده تشيلينا
بالحب تعدي بينا وتداوي المجروحين
قومي يام العجايب جيبي الفجر اللي غايب
قومي ولمي الحبايب بعد فرلق السنين