الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. معجزة طبية على وشك إنقاذ امرأة فقدت أجزاء من وجهها بسبب مرض نادر

سرطان
سرطان

أصيبت امرأة شابة بمرض نادر يعمل على تآكل اللحم والأنسجة، أجبر الأطباء على إزالة أجزاء من وجهها، مما تركها مشوهة وعرضة التنمر والاكتئاب، لكن بعد سنوات من المعاناة يبدو أنها حصلت على أمل جديد في الحياة.

كانت «جانين فيوليت لايت» تبلغ من العمر عامين فقط عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم، وهو نوع مدمر من المرض الخبيث.

وأثناء علاجها طورت حالة نادرة مهددة للحياة تُعرف باسم التهاب اللفافة الناخر، مما تسبب في تعفن أنسجة وجهها، وعرضها للتشوه بعد الجراحة. 

وفي الوقت الذي خضعت فيه جانين، التي تعيش في شمال بلفاست بأيرلندا الشمالية، لعمليات متعددة لمعالجة التشوه، فقد واجهت انتقادات قاسية معظم حياتها البالغة بسبب مظهرها.

ومع ذلك، تأمل الشابة البالغة من العمر 35 عامًا في أن تتمكن جراحة أمريكية تدعى «كونجريت تشياساتي» في ميشيغان، من عكس بعض آثار ندبات وجهها من خلال الجراحة الترميمية. 

أخبرت جام برس: "هذه الجراحة ستحدث فرقًا كبيرًا في حياتي، وتغير شكلي وتعطيني المزيد من الثقة بالنفس.. فمن الصعب بالنسبة لي أن أذهب إلى المتجر أو أتجول مع زوجي وأصدقائي وعائلتي بسبب الإساءة اللفظية التي أتلقاها، بما في ذلك الشتائم من الشباب".

سنوات التنمر تلقتها جانين بسبب مظهرها تركتها تشعر بأنها "لا قيمة لها" تقول و"كأنني لا أنتمي إلى هنا، كما لو كنت نوعًا من العروض الغريبة التي يسخر منها الجميع".

وعرضت الجراح ذو المهارات العالية إجراء عملية جراحية للشابة مجانًا، وفي حديثها إلى Jam Press، قالت الدكتور كونجريت: "لدي مجموعة مهارات فريدة أشعر أنه يجب مشاركتها مع المحتاجين بغض النظر عن ظروفهم". 

وأضافت: "حقيقة أنها لا تزال تعاني من التنمر والعزلة بسبب مظهرها تؤثر علي حقًا، خاصة كأم.. فأحد أكثر الأجزاء إفادة في عملي هو القدرة على رد ما أخذ من شخص ما".

تعمل الدكتور كونجريت في الغالب مع مرضى إعادة تجميل وترميم الثدي، ومرضى الأطفال الذين يعانون من اختلافات في الجمجمة والوجه، والحوادث الكبيرة أو عمليات إعادة ترميم ما أتلفه السرطان. 

وهي تعتقد أن جانين "تجاوزت" عملية إعادة التجميل التي تم إجراؤها لها منذ عقدين من الزمن، وهي تأمل الآن في تحقيق انسجام في حركة الوجه وشكله.

وأضافت الدكتورة كونغريت: "نود استعادة ابتسامتها وآلياتها الوامضة من خلال تطعيم العصب من الجانب الطبيعي إلى الجانب المصاب". 

ثم نضع عضلة على طعم العصب حتى تتمكن من الابتسام وتناول الطعام، نريد أيضًا العمل على إعادة بنائها السابق لتتناسب مع الجانب الآخر. 

"آمل أن أستعيد ليس فقط الوظيفة ولكن أيضًا بعض التوازن الجمالي.. إذا استطاعت أن تأكل وتشرب كالمعتاد وتسير في الشارع دون أن تضطر إلى إخفاء وجهها، فسوف أكون قد قمت بعملي" .