الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيت الأبيض يطالب بمراقبة فرز الأصوات بعد اتهامات ترامب بالتزوير

صدى البلد

طالب البيت الأبيض، بمراقبة فرز الأصوات في العملية الانتخابية بالولايات التي لا تزال جارية، وتشهد منافسة نارية بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن. 

وقال البيت الأبيض، في بيان، "نريد أن يكون لدينا أشخاص قادرون على مراقبة فرز الأصوات بفيلادلفيا، وحتى الآن لم يسمح لنا بذلك".

وأشار البيت الأبيض، إلى أن الرئيس ترامب سيفوز بالانتخابات في حال كانت عمليات فرز الأصوات نزيهة.

ومنذ قليل، أعلنت حملة ترامب رفع دعوى قضائية لوقف فرز الأصوات في ولاية جورجيا، فيما قال الرئيس، عبر حسابه على موقع "تويتر"، "محامونا طلبوا السماح لهم بالدخول إلى مراكز الفرز لأسباب هادفة لكن ما الفائدة من ذلك الآن؟".

وأضاف ترامب "تم إلحاق الضرر بنزاهة نظامنا وبالانتخابات الرئاسية وهذا ما يجب مناقشته".

كانت حملة ترامب قالت إن الانتخابات الرئاسية الحالية تتعرض للتزوير، مشددا على أن الجمهوريين لن يسمحوا بحدوث ذلك.

وأشار رودي جولياني، في كلمة بمدينة فيلاديلفيا، إلى أن ما يحدث في ولاية بنسلفانيا "فرز غير شرعي"، مضيفا أنه لم يتمكن أي جمهوري من التدقيق في الأصوات التي وصلت عن طريق البريد.

وتوقعت سكرتيرة ولاية بنسلفانيا الأمريكية تأخر إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الولاية. 

وقالت في بيان لها: "سندافع عن حق كل ناخب في إيصال صوته الانتخابي".

من جانب آخر، قال حاكم الولاية إنه لا يمكن التشكيك في عملية انتخابية تتمتع بكل مواصفات الشفافية والنزاهة.

وأظهرت توقعات مرحلية لانتخابات الرئاسية الأمريكية تعزيز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، تقدمه على منافسه الجمهوري، الرئيس الحالي، دونالد ترامب، من حيث عدد أصوات مندوبي المجمع الانتخابي.

وتفيد توقعات"سي إن إن"، ان المرشح الديمقراطي حصل حتى الآن على 253 صوتا مقابل 213 لدى منافسه الجمهوري ،بينما تفيد توقعات شبكة "فوكس نيوز" بحصد بايدن 264 صوتا مقابل 214 لدى ترامب.

وأعرب بايدن، في تصريح صحفي أدلى به في ولاية ديلاوير، عن ثقته بفوزه في الانتخابات الرئاسية، معتبرا أنه يقترب من حصد رقم قياسي لأصوات الناخبين في عموم الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أنه لا ينوي إعلان انتصاره قبل تحديد النتائج رسميا.

وأكد بايدن، أن إرادة الناخبين فقط هي التي ستقرر نتيجة الانتخابات، كما قال بايدن، إنه يقود حملته الانتخابية كديمقراطي، لكنه سيحكم رئيسا لكل الأمريكيين.