وصف المستشار محمود العسال رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، الدور التركي- القطري في ليبيا بالدور الإجرامي وقال انه ذو أجندة تخريبية ومؤيد لتنظيم الإخوان والدواعش والجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة.
وأوضحرئيس المجلس الوطني لحقوقالإنسانفي بيان له اليوم، أن عاصمتي الإرهاب الدوحة – أنقرة تضمران الشر لمصر. ولذلك في الألعابالإرهابية الشريرة في ليبيا الغرض منها مضايقة مصر.
ولفت العسال، أن كلا من قطر وتركيا كانتا ولا تزالان مؤيدتان لتنظيم الإخوان الإرهابي واجندته وبدأت تحركاتهما ضد مصر منذ أحداث 2011 وما تلاها. فقد كانتا تريدان الشر للوطن وسيطرة تيار الإسلام السياسي، لكن بمجرد أن نجح الشعب المصري في الاطاحة بهذه الأجسام الإرهابية اشتعل الغضب التركي – القطري وبدأ التآمر ضد مصر وتفجرت الأعمال الإرهابية.
وتابع قائلا:" علاوة على أن ما تحقق في مصر من إنجازات تنموية عملاقة وفي شتى المجالات، كشفهم أمام الشعب المصري وكشف فداحة العام الأسود الذي قضاه زعيمهم الإخواني في السلطة قبل الإطاحة به شعبيا".