EN 
أثارت الأخبار التي تم تداولها بخروج لقاح فايزر ضد كورونا بعد 6 أيام فقط من الانتخابات الأمريكية غضب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وأشار إلى أن الأزمة الصحية التي ضربت البلاد بسبب تفشي كورونا كانت ذريعة للتآمر ضده.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست مساء الأربعاء أن ترامب انتقد إدارة الغذاء والدواء بعد الكشف عن أن لقاح فايزر ضد كورونا كوفيد 19 والذي أعلنت الشركة عن أنه فعال بنسبة 90 في المائة.
وفي الساعات التي أعقبت إعلان يوم الإثنين، كلف ترامب وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار بـ "الوصول إلى حقيقة'' ما حدث مع شركة فايزر، حسبما قال مسئول كبير في البيت الأبيض للصحيفة.
بعد ذلك، اضطر مفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن هان إلى إطلاع فريق عمل فيروس كورونا على بيانات اللقاح.
قال مسؤول كبير في الإدارة لصحيفة ذا بوست إن جدول أعمال الاجتماع قد تمت الموافقة عليه حتى يتمكن هان من توجيه أعضاء فريق العمل خلال عملية الموافقة على اللقاح.
وأبلغ هان فريق العمل أن التوقيت كان نتيجة لقرارات اتخذتها شركة فايزر.
ولكن عازار، وفقًا لمصادر ذا بوست، أكد - أمام نائب رئيس فريق عمل فيروس كورونا مايك بنس - أن إجراء إدارة الغذاء والدواء قد ساهم في التأخير.
وقالت مصادر أيضًا إن استجواب عازار يشير إلى أنه يعتقد أن توقيت فايزر له دوافع سياسية.
بحلول ليلة الاثنين، كان ترامب يروج لتلك الرواية على تويتر.
وكتب: "كما قلت منذ فترة طويلة، فإن فايزر والآخرون سيعلنون فقط عن لقاح بعد الانتخابات، لأنهم لم يكن لديهم الشجاعة للقيام بذلك من قبل". "وبالمثل، كان ينبغي الإعلان عنها في وقت سابق، ليس لأغراض سياسية، ولكن لإنقاذ الأرواح!"
"لم يرغب الديمقراطيون في الحصول على اللقاح، قبل الانتخابات، لذا فقد تم إصداره بعد خمسة أيام - كما قلت طوال الوقت" وفقا لما أضافه ترامب.
