أضطر عالم الأوبئة السويدي الدكتور أندرس تيجنيل، للاعتراف يوم الخميس الماضي، بأن السويد تحارب موجة ثانية من الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 6000 سويدي، بعد أن قلل في السابق من مخاطر الفيروس.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، فإن عدد حالات دخول المستشفيات في تلك الدولة الاسكندنافية التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين شخص يعتبر أسرع معدل في أوروبا ، وذلك وسط مخاوف من انتشار الفيروس في دور الرعاية مرة أخرى.
و هذا الأسبوع ، تم إصدار قيود أكثر صرامة في 17 من 21 منطقة في السويد من قبل هيئة الصحة العامة في البلاد والدكتور تيجنيل بالإضافة إلى حظر تجول الساعة 10 مساءً في الحانات والمطاعم.
وعلى الرغم من الأعداد المتزايدة والانتقادات المتزايدة ، قال تيجنيل يوم الجمعة إن السويد لا تزال ثابتة في تعاملها مع الوباء.
ورغم أن معدل الوفيات للفرد في السويد أقل مما هو عليه في دول مثل إسبانيا وبريطانيا ، فهو أعلى بأكثر من 10 أضعاف من النرويج المجاورة وأعلى بخمس مرات تقريبًا من الدنمارك.