EN 
يحتفل العالم فى يوم 17 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتوعية بـ الولادة المبكرة حيث تشكل خطرا كبيرا على الأطفال وتهدد حياتهم.
ووفقا للتقارير العالمية أن الولادة المبكرة السبب رئيسي لوفاة أكثر من 15 مليون طفل في جميع انحاء العالم كل عام والذين يطلق عليهم أطفال مبتسرين.
كشفت دراسة أمريكية حديثة وجود علاقة بين الإصابة بفيروس كورونا الوبائي وبين تعرض النساء للإصابة بمخاطر الحمل وأبرزها الولادة المبكرة، كما أن الإصابة بكورونا دون وجود أعراض ظاهرة قد لا يشكل خطرًا كبيرًا.
أفاد تقرير حديث صادر عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكي أن نسبة الولادة المبكرة مرتفعة بين النساء المصابات بفيروس كورونا ، وتؤدي العدوى الفيروسية إلى عدة مضاعفات خطيرة عند الولادة، بما في ذلك الولادة المبكرة ، وكلما زادت شدة الاعراض كلما ارتفعت نسبة الولادة المبكرة.
انخفاض الولادة المبكرة في بعض البلاد خلال جائحة كورونا حيث أوضحت دراسة أمريكية أن كورونا تسبب في انخفاض نسبة الولادة المبكرة لـ 90 %
ووفقا لما ذكره موقع فوربس، انخفضت معدلات الولادة المبكرة في أيرلندا بسبة 73% في عام 2020 ، كما ابرزت الدراسات التي اجريت خلال الأشهر الثمانية الماضية انخفاض 23% في الولادة المبكرة في الدنمارك، و يرجع لذلك اهتمام الأم و الأسرة باكملها بسبب اتباع الأجراءات الوقائية التي عملت على تحسين الحالة العامة لصحة الأم الحامل مثل غسيل اليدين، وعدم الخروج من المنزل،والتوقف على تناول الطعام الخارجي.
