EN 
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافا إيرانية في سوريا، فجر اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 10 مقاتلين سوريين وأجانب، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته قصفت أهدافا عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والقوات المسلحة السورية"، حيث يعد فيلق القدس هو فيلق النخبة وهو ذراع العمليات الخارجية الرئيسي للحرس الثوري الإيراني.
ويعد التعليق الإسرائيلي واحدًا من بين أندر التعليقات على عملياتها العسكرية في سوريا، حيث عادة ما تتجنب التعليق على ضرباتها، لكن هذا ما لم تفعله هذه المرة.
وصف الجيش الإسرائيلي الغارات بـالـ"هجوم الإنتقامي"، في واحدة من التبريرات الغريبة التي تتجاوز الأعراف الدولية.
وبررت إسرائيل انتقامها بالهجوم على الدولة العربية، بأن ذلك رد واضح على تجاوز ماتزعم إنه مناطق سيادتها.
وانتقمت إسرائيل بعد العثور على عبوات ناسفة قرب إحدى قواعدها في هضبة الجولان المحتلة.
واعتبرت الصحيفة البريطانية تل أبيب دولة إحتلال إذ قالت، إن إسرائيل وسوريا ، اللتان لا تزالان من الناحية الفنية في حالة حرب ، لديهما حدود على طول مرتفعات الجولان ، التي "احتلتها" إسرائيل منذ حرب الأيام الستة عام 1967.
جاءت الضربات الجوية قبل ساعات فقط من وصول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع نظرائه في تل أبيب وفي الوقت الذي يزور فيه وفد دبلوماسي كبير لمملكة البحرين إسرائيل.
وقالت الصحيفة، إنه من المرجح أن تكون زيارة الوزير الأمريكي الأخيرة لإسرائيل قبل مغادرة الرئيس دونالد ترامب منصبه ومعه كل وزارءه ومعاونيه.
وشملت الضربات استهداف "منشآت تخزين ومقرات ومجمعات عسكرية" بالإضافة إلى "بطاريات صواريخ أرض جو سورية".
ونفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك في عام 2011 ، واستهدفت القوات الإيرانية وقوات حزب الله اللبنانية وكذلك القوات الحكومية.
