EN 
من رحم المحن تولد المنح، ورغم أزمة فيروس كورونا المستجد وما خلفته من آثار سلبية، إلا أن الظرف الراهن دفع مصر إلى تطوير بعض أنماط حياتها وعلى رأسها التعليم، وهو ما تحقق في التعليم الجامعي بالاعتماد على نظام التعليم الهجين، وهو ما جرى إقراره في المجلس الأعلى للجامعات قبل بداية العام الدراسي.
اقرأ أيضا :
وقال الطالب رمضان إسماعيل طالب بكلية الهندسة لصدي البلد أن المذاكرة" اون لاين" صعبة على الطلابفلان هناك صعوبة في الفهم وتوجيه بعض الاستفسارات للأساتذة،لذلك افضل التعلم المباشر ويكون هو السائد وفي المقابل تقوم الجامعة بتوفير كافة الامكانيات التي تساعد الطالب للحصول على المعلومة
وقال اشرف ناصر بكلية تجارة جامعة القاهرة ان تطبيق التعلم عن بعد جاء في وقت قصير، لذلك واجهتهم تحديات كثيرة في بداية الأمر، منها كيفية تلقي المحاضرات وغيرها من المشاكل التكنولوجية، مشيرا إلى ان الكلية قامت بدور كبير لتوصيل المحاضرات للطلاب والعام الدراسي الجديد شاهدنا تغيرات كبيرة بالإضافة إلى تحويل المقررات الي اسطوانات مدمجة وتوفير بيئة مناسبة للتعلم عن بعد
وأضاف أسلام شكري طالب لكلية التجارة جامعة عين شمس ان التعلم عن بعد أثبت ان مصر بها كوادر عظيمة تستطيع تحقيق انجازات في أوقات قصيرة حيث تلقينا المحاضرات في وقت قصير جدا ولكن كانت تواجهنا تحديات تكنولوجية ولكن كانت تجربة ممتازة تعلمنا منها الكثير أما عن العام الدراسي الجديد سوف تواجه بعض التحديات التي تواجه الطلاب الغير قادرين علي شراء اجهزة الكترونية للاستمرار في طريقة التعلم عن بعد .
وفي سياق متصل قال الطالب عمرو عيد ان استمرار التعلم عن بعد بالجامعات سيوفر الكثير من المال والجهد للطلاب ولكن لا يمكن الاستغناء عن التعليم المباشر ولكن لابد من تقليله في المرحلة المقبلة وتحسين جودة التحديدات التكنولوجية التي واجهتنا وقامت الجامعات المصرية بعدة خطوات كبيرة في هذا الاتجاه وهو تطوير البنية التحتية لتفادي اي تحديات تواجه الطلاب وأصبح التكنولوجيا التعامل السائد بين الأشخاص وتوفيرها بين الجميع .
