يوافق اليوم 21 نوفمبر ذكرى وفاة واحدة من أشهر مطربات الزمن الجميل، الفنانة ليلى مراد، والذي غيبها الموت عن عالمنا عام 1995 عن عمر يناهز 77 عاما.
ولدت ليلى فيالإسكندريةلأسرة يهوديةالأصل وكان اسمها «ليليان» والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد"، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو.
بدأت مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر،وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم انضمت للإذاعةكمطربة،بعدها سجلت اسطوانات بصوتها، ووقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهابوالمخرج محمد كريمفي أول أفلامها (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلىليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف وقتهاإلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي ليضمها في أحدث أفلامه.
قدمت ليلى مراد مسيرة فنية حافلة، سواء في الغناء أو التمثيل، حيث قدمت قرابةغنت ليلى مراد حوالي 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين، كما اع صيتها بالسينما عندما كونت ثنائي خاص مع الفنان أنور وجدى.
مثلت للسينما27 فيلمًا، وارتبط اسمها بإسم الممثل والمنتج والمخرج أنور وجديبعد أول فيلم لها معه، وكان آخر أفلامها الحبيب المجهول مع الفنان حسين صدقيواعتزلت بعدها العمل الفني.
تزوجت ليلى من أنور وجدى،أثناء مشاركتهم سويا في فيلم ليلى بنت الفقراء،واستمر زواجهم قرابة 8 سنوات ثم انتهى بالطلاق، ثم تزوجت منوجيه أباظةسرا بسبب ممانعة عائلته العريقة، وأنجبت منه ابنهاأشرف،وأخيراتزوجت من المخرج فطين عبد الوهاب وأنجب الممثل زكي فطين عبد الوهاب.
وظلت قصة إشهار اسلامها عام 1946 حديث الجمهور حتى الأن،عندما قررت في مطلع شهر رمضامن ذاك العام، أن تسلم، وأستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفاها الله.
بعد إعلام إسلامها أقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ «شريف حاليا» واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الذي اشتهرت به «ليلى مراد» بدلا من ليلى زكي مردخاي أصولين».
وتمثل أغنيتها "يا رايحين للنبي الغالي" واحدة من أجمل وأشهر أغاني الحج في مصر،وهي للشاعرأبو السعود الأبياري وتلحين رياض السنباطي.