الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحزب الجمهوري يطلب تأجيل التصديق على نتائج الانتخابات الامريكية في ميتشيجان

أرشيفية
أرشيفية

توجه كل من الحزب الجمهوري والحزب الجمهوري الوطني في ولاية ميشيجان الأمريكية، اليوم السبت، بطلب لتأجيل التصديق على نتائج الانتخابات الأمريكية ولاية ميتشيجان لمدة أسبوعين.

وقال الحزبان إن سبب طلبهما تأجيل التصديق على النتائج إتاحة إعادة فرز الأصوات في واين، أكبر مدينة في الولاية، وفقًا لقناة "آر.تي" الروسية.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الإدارة الذي يضم عضوين من الحزب الديمقراطي واثنين من الحزب الجمهوري في 23 نوفمبر، للتصديق على نتائج الانتخابات وسيكون أمامه ما يصل إلى 20 يوما للقيام بذلك.

من جهتها، أعلنت حملة الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دونالد ترامب الخميس الماضي، أنها ستسحب طعنها في نتائج التصويت بولاية ميشيغان.

وقال رودي جولياني محامي ترامب: "قررنا سحب دعوانا القضائية في ميشيغان كنتيجة مباشرة لتحقيق الإغاثة الذي سعينا إليه".

وأضاف: "إيقاف اعتماد الانتخابات في (واين) قبل الأوان، وقبل أن يطمئن السكان إلى أنه تم احتساب كل صوت قانوني، لم يتم".

وكان ترامب قد، أعلن اليوم السبت، أنه سيكشف عن تزوير انتخابي غير مسبوق وقع في ولاية ميشيجان لصالح منافسه الديمقراطي الفائز في الانتخابات، جو بايدن.

وقال ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر": "هذا صحيح، لكنه مختلف تمامًا عما تنقله وسائل الإعلام. سوف نكشف عن عمليات تزوير واسعة النطاق وغير مسبوقة".

وكشف ترامب عن عمليات تزوير في ولاية جورجيا التي تم الإعلان عن نتائجها بشكل رسمي بفوز بايدن، مضيفًا: "هناك معلومات عن تزوير كبير في التصويت حول جورجيا. انتظروا!".

وكانت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، كشفت أنه اعترف بأنه خسر في الانتخابات الأمريكية أمام المرشح الديمقراطي، جو بايدن، لكنه يتعمد تأخير عملية تسليم السلطة، ويحاول زرع الشك في نتائج الانتخابات للانتقام من الديمقراطيين بسبب تشكيكهم في فوزه بالانتخابات الأمريكية عام 2016، مستخدمين التحقيق الروسي في الانتخابات الأمريكية.

وذكرت شبكة "سي.إن.إن" نقلا عن مصدر وصفته بـ "المطلع" أن رفض الرئيس الاعتراف بنتيجة الانتخابات ينبع جزئيًا من اعتقاده بأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والمرشحة الخاسرة في الانتخابات، هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عملا على تقويض رئاسته بزعمهم أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 وهو ما أثر على نتائج الانتخابات العام الجاري.

وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن ترامب مستمر في حمل الضغينة ضد أولئك من عملوا على تقويض انتخابه بالتركيز على جهود التدخل الروسي لتمكينه من الفوز، معتبرًا أن ذلك سيكون بمثابة "لعبة عادلة" إذا لم يعترف بـ جو بايدن كرئيس منتخب، وذلك على الرغم من أن هيلاري كلينتون، اعترفت في ليلة الانتخابات بفوز ترامب عليها وكان ممكنًا بدء نقل السلطة إليه فورًا.

ويواصل ترامب أيضًا معالجة الندوب العاطفية لخسارته أمام مرشح قال عنه مرارًا وتكرارًا خلال الحملة إنه خصم لا يستحق وأن فوزه عليه بمثابة إذلال.

ولم يظهر ترامب مرة أخرى علنًا يوم الخميس الماضي، وغاب عن أول إحاطة لفريق العمل الخاص بفيروس كورونا في البيت الأبيض منذ أكثر من ستة أشهر، لكنه خطط للمشاركة في قمة افتراضية للتعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي.