تلقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود، اليوم الاثنين، اتصالًا ھاتفیًا من رئیس المجلس الأوروبي، شارل میشیل.
وهنأ ميشيلفي بدایة الاتصال خادم الحرمین الشریفین على النجاح الباھر لأعمال قمة مجموعة العشرین التي استضافتھا المملكة ھذا العام، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأعرب رئیس المجلس الأوروبي عن تقدیره لجھود المملكة المشھودة في محاربة التطرف ومكافحة الإرھاب، ورغبة المجلس في تعزیز التعاون فيھذه المجالات مع المملكة، انطلاقا من دورھا القیادي في العالم الإسلامي.
ونوه الملك سلمان بالعلاقات بین المملكة ودول الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا الحرص على تعزیزھا لما فیه مصلحة المملكة ودول الاتحادوالأمن والسلام العالمي.
وأشار الملك سلمان إلى أن المملكة سباقة في أخذ المبادرات التي تھدف إلى محاربة الفكر المتطرف والإرھاب وتعزیز التسامحوالتعایش بین الشعوب، والحوار بین أتباع الأدیان استشعارا منھا بمسؤولیتھا تجاه العالم الإسلامي والمسلمین في العالم أجمع.
وافتتح الملك سلمان أول من أمس، قمة العشرين التي ترأستها السعودية، وركزت على جائحة فيروس كورونا ومكافحة التطرف والإرهاب.
وقال الملك سلمان إنه واثق من أن القمة التي تترأسها الرياض ستؤدي إلى آثار مهمة وحساسة، مؤكدًا أن القمة ستخرج بسياسات تعيد الاطمئنان والأمل لشعوب العالم، مؤكدا أن عام 2020 عاما استثنائيا.
وشدد العاهل السعودي على أن المملكة قدمت الدعم الطارئ للدول النامية بتعليق مدفوعات الدين، وساهمت فى مجموعة العشرين بـ 21 مليار دولار للتصدي لجائحة كورونا.
وسلم الملك سلمان أمس، مسؤولية استضافة ورئاسة مجموعة العشرين إلى إيطاليا، وستتولى روما مسؤولية استضافة المجموعة خلال عام 2021.
ووجه الملك سلمان الشكر للقادة المشاركين في قمة مجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية، قائلا "استطعنا أن نؤكد مجددًا على روح التعاون التي لطالما كانت حجر الأساس لنجاحات مجموعة العشرين".
وتولت المملكة العربية السعودية هذا العام رئاسة مجموعة العشرين، والتي تختتم باستضافة قمة قادة مجموعة العشرين افتراضيًا برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عقدت على مدى يومين في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر.