الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي عن إيريني: السفينة التركية كانت تخرق حظر تسليح ليبيا

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يعلق على عملية إيريني وتركيا

أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن مهمة إيريني كانت لديها أسباب معقولة للاشتباه بالسفينة التركية، وذلك ردا على انتقادات تركيا بشأن عدم استناد العملية إلى أسس راسخة في القانون الدولي.

ووفقًا لما ذكرته شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها، قال الاتحاد الأوروبي "نعتقد أن السفينة التركية كانت تخرق حظر السلاح الأممي على ليبيا".

وجاء ذلك في أعقاب انتقاد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء، عملية "إيريني" الأوروبية لمنع تهريب السلاح إلى ليبيا ووصفها بأنها "ولدت مشلولة" ولا تستند إلى أسس في القانون الدولي.

قال وزير الدفاع التركي إن عملية إيريني الأوروبية ولدت مشلولة منذ بدايتها، وهي لا تستند إلى أسس راسخة في القانون الدولي.

وزعم أكار أن تفتيش إيريني سفينة تجارية تركية مخالف للقانون الدولي تماما، مضيفا: "مع الأسف تصريحات حلفائنا لا تعكس الحقائق بشكل كامل وبعضها مشوه".

وفي وقت سابق من اليوم، وصفت وزيرة الدفاع الألمانية احتجاج تركيا على صعود جنود ألمان على متن سفينة تركية بموجب مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط بأنه غير مبرر.

وقالت كرامب-كارينباور، اليوم الثلاثاء: "الجنود تصرفوا على النحو الملائم وبما يتوافق مع تفويض المهمة الأوروبية إيريني".

وأضافت "الاتهامات الموجهة إلى الجنود غير مبررة".

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، انيجريت كرامب كارنباور، من قبل، إنه يجب على أنقرة احترام القانون الدولي، مؤكدة تضامن برلين وأثينا ونيقوسيا.

وأضافت أثناء زيارتها لسفينة حربية ألمانية تشكل جزءًا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL) قبالة ساحل قبرص، بحسب وكالة "رويترز"، إن ألمانيا وشركائها الأوروبيين يحثون تركيا على "قبول النظرة القانونية" فيما يتعلق بطموحاتها في مجال الطاقة في شرق البحر المتوسط.

واحتجت تركيا أمس الاثنين بعد أن صعدت قوات ألمانية تابعة لمهمة الاتحاد الأوروبي المكلفة بتطبيق حظر السلاح الدولي على ليبيا وحاولت تفتيش سفينة شحن تركية اشتبه الاتحاد في نقلها أسلحة إلى ليبيا بشكل غير قانوني.

وكان الجيش الألماني، قد أكد أمس الاثنين، قد أعلن أن جنودا من الفرقاطة هامبورج صعدوا على متن السفينة التركية "روزالينا-إيه" لكنهم اضطروا لعدم القيام بعمليات التفتيش وانسحبوا بعد أن قدمت تركيا احتجاجا للمهمة الأوروبية.