رحل عن عالمنا اليوم الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة القومي السوداني، وذلك إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد فى أوائل الشهر الجاري، حيث إن الحالة الصحية للمهدي شهدت تدهورا كبيرا خلال الفترة الماضية، نتيجة مضاعفات الفيروس.
ودع السودان الصادق المهدي عن عمر ناهز الـ 85 عاما حيث ولد المهدي فى مدينة أم درمان فى ديسمبر من عام 1935 في مدينة أم درمان، وحصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957.
اقرأ أيضا:
إلا أنه فى عام 2014 تعرض الصادق إلى انتقادات عدة كما أنه خلال فترة حياته قصب مايقرب من 7 سنوات فى السجن حيث تم اعتقاله وسجنه فى سنوات متفرقة فى عام 1969 و1973 و1983 و1989.
ظل الصادق لمدة تقارب النصف قرن كإماما لكيان الأنصار الدعوي والذي يعد ضمن الجماعات الدينية فى الخرطوم، ليس ذلك وفقط بل كان المهدي عدة مؤلفات فى مجال السياسة والتاريخ من بينها "مستقبل الإسلام في السودان" و "الإسلام والنظام العالمي الجديد" و"السودان إلى أين".
يأتي ذلك في الذي أعلنت فيه الحكومة السودانيه الحداد لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام فى مرافق الدولة ومؤسساتها على وفاة الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني الأسبق.
وقال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في بيان نشر عبر حسابه في "تويتر": "أعلن مجلس الوزراء الانتقالي حالة الحداد العام لمدة ثلاثة ايام ابتداءً من اليوم الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٠م، كما وجه بتنكيس الأعلام في جميع مرافق الدولة ومؤسساتها والسفارات السودانية، حدادًا على وفاة السيد الإمام الصادق المهدي، رئيس الوزراء الأسبق، وزعيم حزب الأمة، وإمام الأنصار".