الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحثة بالقومي للبحوث: كورونا أكثر شراسة لسرعة انتشاره الكبيرة.. فيديو

 دكتورة نورا محروس
دكتورة نورا محروس مساعد باحث بالمركز القومي للبحوث

قالت الدكتورة نورا محروس مساعد باحث بالمركز القومي للبحوث أنه بعد الإنتهاء من فحص العينات والتأكد من ايجابيتها يتم وضع تلك العينات في غرفة خاصة بها، ويتم العمل على معرفة المادة الوراثية للفيروس.

وأضافت نورا محروس لبرنامج نظرة عبر فضائية صدى البلد ان المادة الوراثية تكون اما DNA أو RNA، مشيرة إلى أن الفيروسات تنقسم إلى نوعين ويتميز كل منهم بمادة وراثية خاصة وفصيلة كورونا تخضع لـ RNA.

وتابعت مساعد باحث بالمركز القومي للبحوث أن فيروس كورونا شديد الخطورة وأكثر شراسة لسرعة انتشاره الكبيرة .

وأعلن الدكتور محمد محمود هاشم - رئيس المركز القومى للبحوث آخر المستجدات لفريق العمل البحثى المكلف بتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في بيان جاء فيه: "منذ بداية الجائحة والإعلان عن ظهور فيروس كورونا المستجد فى الصين فى ديسمبر 2019، تم تشكيل فريق عمل برئاسة الأستاذ الدكتور محمد أحمد على- أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمى للفيروسات، وعكف هذا الفريق على أبحاثه لإنتاج فاكسين مضاد لفيروس كورونا المستجد. حيث تم اجتياز المراحل الأولية للتعرف على نوعية الفيروس والتتابع الجينى له من عزلات مصرية".

وأضاف: تم تقسيم العمل على ثلاث فرق بحثية بيانها كالتالى: "الفريق الأول ويعمل على التوصل لإنتاج وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتم التوصل إلى أربعة أنواع من اللقاحات المضادة للفيروس، وأحد هذه اللقاحات الأربعة وصل إلى مرحلة التجارب الإكلينيكية، وتم تقديم ملف كامل إلى هيئة الدواء المصرية وقد أجازت الجزء البحثى الخاص بالمركز، وتقوم الهيئة الآن بتقييم إحدى الشركات التى سوف تقوم بإنتاج العينات الأولية (عينات الإنتاج القياسية) للبدء فى المرحلة الأولى من التجارب السريرية على المتطوعين".
 
وتابع : لم يصدر من المركز القومى للبحوث أى بيانات عن موعد أو حجم  إنتاج اللقاح. وأن ما ذكر فى بعض الصحف من أن المركز سوف ينتج 5000 جرعة أولية غير صحيح  .. حيث إن المركز ليس جهة إنتاج، وأن من يتولى ذلك هى الشركة التى ستوافق عليها هيئة الدواء لإنتاج العينات الأولية.

مجموعة العمل الثانية كانت تعمل على إنتاج وتطوير علاجات للفيروس، و تم التوصل إلى أربع مواد مستخلصة من مصادر طبيعية، وهى الآن فى مرحلة التجارب الإكلينيكية مع إحدى الجهات التابعة للقوات المسلحة.

المجموعة الثالثة يتعلق عملها بتقدير الأجسام المضادة فى عينات الدم الواردة للمركز من جميع المستشفيات الجامعية الحكومية، وكذلك تطوير المجموعات التشخيصية الخاصة بالتعرف على الفيروس كورونا المستجد، وقد تمكن الفريق من إنتاجها.