الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار عاجل من وزير التربية والتعليم اللبناني بسبب كورونا

لبنان
لبنان

أعلن وزير التربية والتعليم العالي اللبناني طارق المجذوب، أنّه استنادًا الى الاجتماعات التي عقدت هذا الاسبوع للجنة كورونا، يعاد اعتماد التعلم المدمج في المؤسسات التربوية، الرسمية والخاصة، لدوامي قبل الظهر وبعده، ابتداء من صباح الاثنين الواقع فيه 30 تشرين الثاني 2020 في المناطق كافة. 

وذكر القرار قائلا : كما يعاد العمل بالقرارات الصادرة عن الوزارة بخصوص تطبيق التعلم المدمج وتنفيذ إجراءات الدليل الصحي الصادر عن وزارة التربية".


وأشار  المجذوب الي التحضيرات التي قامت بها المديريات والمؤسسات التربوية بخصوص الاستفادة من الأسبوعين الفائتين لتطوير مواكبة التعلم المدمج". 

كما لفت إلى أنّ "الوزارة ستقوم بزيارات الى المدارس والثانويات والمعاهد، الرسمية والخاصة، للتأكد من حسن تطبيق الإجراءات الوقائية.

ودعا الجميع الى الاتصال بالخط الساخن لغرفة العمليات في الوزارة ( على الرقم ٠١٧٧٢١٨٦) الذي يعمل 24/7 لمواكبة التعلم المدمج، ولتلقي الاختبارات عن اي إصابة أو وضع معين يتطلب اتخاذ إجراءات فورية او طلب المساعدة".

كما أعلن أن الوزارة ستضع على صفحتها الالكترونية التي طورتها، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني ولجنة كورونا، جميع المعلومات المتعلقة بالإصابات ونتائج الزيارات الى المؤسسات التعليمية ابتداء من الأسبوع المقبل.

 وقد تمت مكننة غرفة العمليات، واقيمت دورات تدريبية للمديرين والمسؤولين الصحيين"، مع التعويل "في ظل الوضع الصحي الاستثنائي، على تعاون جميع الشركاء، في الوزارة وخارجها، لانجاح العام الدراسي.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد اعلنت عن تسجيل 1859 إصابة جديدة و24 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

ويشار الي  وكالة "رويترز" للأنباء، كانت قد نقلت أن فرنسا تنظم مؤتمرا دوليا لمساعدة لبنان في 2 ديسمبر المقبل.

وقالت 3 مصادر مطلعة، اليوم الخميس، إن فرنسا ستستضيف مؤتمرا عبر الفيديو مع شركاء دوليين يوم الثاني من ديسمبر، لبحث سبل تقديم مساعدات إنسانية للبنان.

ويهدف المؤتمر الذي يعقد بالتعاون مع الأمم المتحدة إلى جذب أرفع تمثيل ممكن بهدف التشجيع على تقديم مساعدات للبنان.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في وقت سابق، وقوف بلاده إلى جانب لبنان وشعبه، مشيرا إلى أن فرنسا تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة وجميع الشركاء الدوليين من أجل عقد مؤتمر دولي يستهدف دعم الشعب اللبناني.

وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية - في بيان اليوم - أن ماكرون شدد في رسالته على أن الأزمة متعددة الجوانب التي يجتازها لبنان، على مختلف الأصعدة الاقتصادية والمالية والاجتماعية والسياسية، تستدعي اتخاذ تدابير إصلاحية قوية.

جاء ذلك في رسالة تهنئة بالعيد السابع والسبعين لاستقلال لبنان، والتي وجّهها ماكرون إلى الرئيس اللبناني ميشال عون.
وقال الرئيس الفرنسي إن الحلول للأزمات اللبنانية معروفة وتتمثل في وجوب المضي قدما في "خريطة الطريق" التي سبق والتزمت بها جميع الأطراف السياسية في الأول من سبتمبر الماضي ووضعها موضع التنفيذ، مشيرا إلى أن خريطة الطريق تجيب في آن معا على متطلبات أصدقاء لبنان الصادقين، وتطلعات الشعب اللبناني.

وحث ماكرون، الرئيس اللبناني على دعوة كافة القوى السياسية في بلاده أن تضع جانبا مصالحها الشخصية والطائفية والفئوية من أجل تحقيق مصلحة لبنان العليا وحدها ومصلحة الشعب اللبناني.

وختم رسالته بالقول: "تأكدوا فخامة الرئيس من أن فرنسا تقف اليوم، كما في كل وقت، إلى جانب لبنان والشعب اللبناني".