EN 
استقبل مطار الزنتان، اليوم الأحد، الرحلة الأولى بعد استئنافه الرحلات وتطبيقه لمتطلبات وقوانين الأمن والسلامة للطيران المدني الليبي.
وأوقفت الرحلات بمطار الزنتان بطلب من هيئة الطيران المدني نظرا لعدم توفر متطلبات الأمن والسلامة بالمطار وفصل المجال الجوي عن المجال الأرضي.
واستقبل المطار اليوم الأحد، طائرة تابعة لشركة ليبيا للطيران قادمة من حقل الحمادة النفطي.
يشار إلى أن مطار الزنتان أعلن استكماله لرصف موقف السيارات الرئيسي.
وفي شأن اخر دعا مجلس النواب، اليوم الأحد، إلى انعقاد جلسة خاصة، مطالبا اللجنة العسكرية 5+5 الخاصة بالمسار الأمني والعسكري برعاية البعثة الأممية بتحديد المدينة الليبية الأنسب لعقد جلسة البرلمان.
وأوضح المجلس، في دعوة نشرت على الموقع الرسمي للبرلمان، أن الدعوة جاءت استجابة لدعوات أعضاء البرلمان المجتمعين في اللقاء التشاوري بمدينة طنجة بالمملكة المغربية، مطالبا اللجنة العسكرية 5+5 باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان سلامة وأمن النواب.
وأشار المجلس إلى أن جدول أعمال الجلسة سيتم خلاله مناقشة مخرجات الحوار السياسي بما لا يتعارض مع الإعلان الدستوري وتعديلاته الأحد عشر.
وستناقش الجلسة تشكيل لجنة لإعداد مقترح توافقي لتعديل النظام الداخلي، مشيرا الى أنه عند طلب تغيير الرئاسة ينظر فيها للدستور والقانون واللائحة الداخلية.
وكان البيان الختامي للاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي في مدينة طنجة المغربية، شدد على ضرورة الالتزام بإجراء انتخابات نيابية في مدة لا تتجاوز العام من تاريخ التئام المجلس.
وأعلن بيان أعضاء البرلمان الليبي أن المقر الرئيسي لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي، بينما تم الاتفاق على عقد جلسة التئام للمجلس في مدينة غدامس مباشرة بمجرد عودة الأعضاء إلى ليبيا.
وحسب البيان، تستهدف جلسة غدامس إقرار كل ما من شأنه إنهاء الانقسام بمجلس النواب.
وأكد البيان على ضرورة الالتزام بموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر 2021، كما شددت الأطراف على نبذ خطاب الكراهية ودعوة كافة المنابر الإعلامية إلى إعلاء خطاب التسامح والتصالح.
وأعرب المشاركون في الاجتماع التشاوري بطنجة عن "الاستعداد التام للتعاطي بإيجابية مع مخرجات الحوار الليبي كافة، وكذلك الالتزام بإجراء الانتخابات النيابية على ألا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب الليبي".
واجتمع نواب ليبيون في طنجة المغربية في إطار التفاوض حول مستقبل الأزمة الليبية وإنهاء الانقسام مع استمرار وقف إطلاق النار.
