الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اغتيال العالم النووي.. الجيش الإسرائيلي يهدد إيران: مستمرون في الجاهزية الكاملة لكم

صدى البلد

هدد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، "آفيف كوخافي"، إيران، وذلك وسط توتر إقليمي على خلفية عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي تتهم طهران تل أبيب بالضلوع في اغتياله. 

وقال "كوخافي"، خلال زيارة تفقدية إلى الجولان المحتل اليوم، الأحد، إن إسرائيل ستواصل محاربة تموضع إيران في سوريا. 

وتفقد كوخافي القوات التابعة لفرقة الجولان المنتشرة عند الحدود وأجرى تقييما عاما للوضع، كما تحدث مع القادة والجنود في المنطقة العسكرية الشمالية عن استعداد الجيش لكافة السيناريوهات.

وأوضح قائد الأركان في كلمته أن زيارته تأتي للاطلاع عن كثب على آخر مستجدات الوضع الميداني عند الحدود، لاسيما فيما يتعلق بـ"التموضع الإيراني"، مذكرا في هذا الصدد بإعلان الجيش الإسرائيلي قبل عشرة أيام عن اكتشاف حقل للعبوات الناسفة في الجولان وتنفيذه غارات على أهداف إيرانية مزعومة في سوريا ردا على ذلك.

وتابع: "رسالتنا واضحة: "إننا مستمرون في العمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا كما أننا مستمرون في الجاهزية الكاملة ضد كل محاولة عدوانية تستهدفنا".

وكانت مصادر استخباراتية أمريكية قد سربت، في وقت سابق، أن إسرائيل هي المسئولة عن عملية اغتيال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة داخل طهران، أبو محمد المصري، تاركة علامات استفهام بشأن أسباب هذا التسريب، لكن ما زاد الأمور تعقيدًا هو أن شخصيات أمريكية على نفس المستوى تحدثت أيضًا عن تورط إسرائيل في اغتيال زاده.

في السياق ذاته، ذكرت مصادر استخبارية أمريكية اليوم الأحد لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن منظومة العلاقات التي أسستها إسرائيل مع دول تمتلك حدودًا مشتركة مع إيران، وبالتحديد أذربيجان، سهلت لها عمليات تعقب الأوضاع داخل إيران وزرع عملاء بداخلها.

وقال ضابط في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" إن على العالم شكر إسرائيل، وذلك ردًا على عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده. 

يأتي ذلك، بعدما قال الوزير الإسرائيلي تساحي هانغبي، أمس السبت، إنه "ليس لديه دليل" على من قتل العالم النووي الإيراني.

وقال هانغبي، وهو أحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "ليس لدي أي دليل على من فعل ذلك. ليس الأمر أن فمي مغلق لأنني مسؤول، بل لأنه ليس لدي أي دليل حقا".

واغتيل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الجمعة في 27 نوفمبر، بتفجير وإطلاق نار على سيارته بضواحي طهران، وقد اتهمت إيران إسرائيل باغتياله، وتوعد الحرس الثوري برد قاس على اغتياله.