الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الواقعة من شهر أكتوبر.. الأمن يكشف تفاصيل وفاة شخص وإصابة آخرين في حادث تصادم بالشرقية

حادث - ارشيفية
حادث - ارشيفية

كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم عرضه بأحد البرامج التلفزيونية بشأن وقوع حادث تصادم بمنطقة الصالحية القديمة بالشرقية أسفر عنه وفاة أحد الأشخاص وإصابة آخرين.

بالفحص تبين أن الواقعة ترجع أحداثها إلى (13) أكتوبر الماضي بسبب سير إحدى السيارات بالاتجاه المعاكس واصطدامها بدراجة بخارية مما نجم عنه وفاة قائدها وإصابة مستقليها على النحو المذكور.

وقد تم فى حينه ضبط قائد السيارة المتسبب فى الحادث بمحل الواقعة والتحفظ على السيارة والدراجة البخارية، وإتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه وعرضه على النيابة العامة.

وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية اعلنت عن تكثيف جهودها لتحديد وضبط الأشخاص القائمين على إعداد صور تتضمن الإساءة للنادى الأهلى.

وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 11 شخصا من القائمين على تصوير ونشر مقطع فيديو ، يظهرون فيه حال تواجدهم بإحدى المقابر بمنطقة إيتاى البارود بالبحيرة وترديدهم هتافات "الفاتحة على روح أحد لاعبى الزمالك" .

كما تم ضبط 4 أشخاص من القائمين على تصوير ونشر مقطع الفيديو المسىء - بإظهار كلب بأحد الميادين بالأقصر يرتدى تى شيرت نادى الزمالك والإساءة لأحد لاعبيه .

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

تعرض محمود عبدالرازق شيكابالا، لاعب نادي الزمالك، للتنمر من قبل بعض الجماهير الذين خرجوا عن الروح الرياضية والقانون والدستور، ونهى الإسلام عن التراشق بالألفاظ والكلمات النابية من فريق لآخر، قال تعالى: «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ» وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «ليس المؤمن بطعَّان ولا لعَّان، ولا فاحش ولا بذيء».

وحذِّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من التَّعصب الرِّياضي، مشيرًا إلى آثاره السَّلبية التي تُهدد السِّلم المُجتمعي، منوهًا بأن الإسلام أباح ممارسة الرياضة، والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسمية؛ ووَضَعَ ضوابطَ للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما في ذلك مُنافِسه.. ليس هذا محل بسطها.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام أعلى من قيمة السلام، وأرشد أتباعه إلى الاتصاف بكل حسنٍ جميل، والانتهاء عن كل فاحش بذيء، حتى يعمَّ السلامُ البلاد، ويَسْلَم كل شيء في الكون من لسان المؤمن ويده.

وقال الأزهر في تقرير سابق نشره عن مواجهة التنمر: «ولا عجبَ -إذا كانت هذه رسالة الإسلام- أن يكون أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة هو حسن خُلُقِه، قال صلى الله عليه وسلم: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وأن يكون الخلق الحسن دليلًا على كمال الإيمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» أخرجه الترمذي.