الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة الصحة: تحديث البروتوكول الوطني للرعاية والعلاج لمكافحة الإيدز

صدى البلد

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الظرف الوبائي الذي يمر به العالم يؤدي إلى مضاعفة الخطورة بالإيدز، وهي تحمل في طياتها مشاكل صحية ونفسية واجتماعية.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، احتفالا باليوم العالمي للإيدز، بحضور الدكتورة نيفين النحاس، مدير المكتب الفني للوزير، والدكتورة منى عبد المقصود، الأمين العام للصحة النفسية، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزير للمبادرات، وممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر. 


وشددت "زايد" على أنه يخطئ من يظن أن الإيدز مسئولية وزارة الصحة فقط، وإنما مسئولية مجتمعية، لافتة إلى أن مصر تطبق الإجراءات الفعالة للقضاء على فيروس الإيدز وتوفير جميع الاحتياجات لذلك.


وأضافت الوزيرة: "نعمل على رفع كفاءة مقدم الخدمة ومتلقيها مع الإسراع في صرف العلاج لكل محتاج"، موضحة أن الوزارة تعمل على تقليل فرص انتشار العدوى.


ونجحت الوزارة في دعم مراكز الاستدامة الرقمية، وافتتاح عيادات الفيروسات للمستشفيات الوزارة بالمحافظات، مع افتتاح عيادات علاج الإيدز بمستشفيات الامانة العامة للصحة النفسية.


وتابعت: "تم تحديث البرتوكول الوطني للرعاية والعلاج لمكافحة الإيدز بما يتماشى مع برتوكولات منظمة الصحة العالمية، مع توفير برنامج تدريبي لمقدمي الخدمة".


من جانبها، قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، إن وزارة الصحة المصرية استطاعت توسيع دوائر الكشف عن فيروس الإيدز على مستوى الجمهورية.


وأضافت "القصير" أن وزارة الصحة استخدمت أحدث الأجهزة وكواشف الفيروس للسيطرة عليه ومعرفة بؤر الانتشار.


وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية، أن مصر استطاعت توفير الدواء لمرضى الإيدز لأكثر من 90% من المصابين وعلاجهم، داعية للالتزام بالإجراءات الوقائية والحفاظ على النفس.


وتعقد فعاليات اليوم العالمي للإيدز، حيث تشهد الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الاحتفال العالمي باليوم الثاني والثلاثين تحت شعار "نحو التضامن العالمي والتغطية المستدامة للخدمات"، وذلك اليوم، الثلاثاء الأول من ديسمبر 2020، في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.

 
وذلك بحضور الدكتورة نعيمة القصير، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، وراندا أبو الحسن، الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، وكريستينا ألبيرتين، الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجيرمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسيف بمصر، والدكتور رانجايان جورومورتي، المدير الإقليمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للإيدز.