الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمم المتحدة: نتعاون مع اليونيسيف لدعم جهود تطوير التعليم عن بعد ..فيديو

جيرمي هوبكنز ممثل
جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة فى مصر

أكد جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة فى مصر، أن هناك برامج لخطط التعاون مع اليونيسيف؛ لدعم جهود مصر في تطوير التعليم عن بُعد ومواجهة كورونا.


وأضاف "هوبكنز"، خلال حوار له ببرنامج "مساء دي إم سي" عبر فضائية "دي إم سي"، أننا حققنا العديد من الإنجازات على مدار عقود في مصر، مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك فإنه مازال أمامنا الكثير من العمل في يوم الاحتفال بالأطفال.


وتابع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة فى مصر، أننا نقدر اهتمام الدولة بقضايا الشباب، والعمل بشكل دائم على توفير فرص العمل للشباب المصري.


وكشف تقرير مشترك بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، والاتحاد الدولي للاتصالات، عن أن ثلثي أطفال العالم في سن الدراسة ليس لديهم إمكانية الوصول للإنترنت في المنزل، ودعت المنظمتان إلى الاستثمار العاجل لسدّ هذه الفجوة الرقمية.


ووجد التقرير الذي جاء بعنوان "كم عدد الأطفال واليافعين الذين يمكنهم الاتصال بالإنترنت في المنزل؟"، أن 1.3 مليار طفل بين الثالثة والسابعة عشرة أي ثلثي عدد الأطفال واليافعين في العالم - ليس لديهم اتصال بالإنترنت في المنازل، ومعظم الأطفال من الدول منخفضة الدخل والمناطق الريفية.


وأظهر التقرير أن اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما -أي 759 مليونا أو 63% من الشباب - غير متصلين بالإنترنت.


وقالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): "إن عدم توفر الإنترنت في المنزل لعدد كبير جدا من الأطفال واليافعين هو أكثر من مجرد فجوة رقمية".


وأضافت هنرييتا فور تقول: "لا يؤدي نقص الاتصال إلى تقييد قدرة الأطفال واليافعين على الاتصال عبر الإنترنت فقط. إنه يمنعهم من المنافسة في الاقتصاد الحديث ويعزلهم عن العالم".


بحسب التقرير، ما زال نحو ربع مليون طالب وطالبة حول العالم متأثرين بإغلاق المدارس بسبب جائحة كـوفيد-19، مما يجبر مئات الملايين من الطلاب على الاعتماد على التعليم الافتراضي. وبالنسبة لمن لا يُتاح لهم الوصول للإنترنت، فإن التعليم قد يكون بعيد المنال.


وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف: " تتسبب حالة إغلاق المدارس، مثل تلك التي يعاني منها الملايين حاليا بسبب كوفيد-19، في تفويت التعليم. صراحة: الافتقار للوصول للإنترنت يكلّف الجيل القادم مستقبله".


وحتى قبل الجائحة، كانت مجموعة متزايدة من اليافعين تحتاج لتعلم مهارات أساسية وقابلة للتطوير، ومهارات رقمية وريادة في الأعمال للتنافس في اقتصاد القرن 21.