الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي يكشف علامات الوسواس في العقيدة عند الناس.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الوسواس في العقيدة موجود لدى البعض دون أن يشعر به.

وأضاف الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن هذا الوسواس في العقيدة نجده حينما يعد الشخص أموالا ويقول في عدها "الله واحد ، مالوش تاني" ونجده في حالة أخرى حينما يقول لفظ "أنا" ثم يعقبها بقوله "وأعوذ بالله من كلمة أنا".

وتابع: نجده كذلك حينما نخبره بأن فلان غني ثم يرد "الغني هو الله" ونجده كذلك حينما يكتب كلمة المغفور له على قبر ميت، فيضيف جملة "المغفور له بإذن الله".

وأشار إلى أن العقيدة هي ما يقصد الاعتقاد به دون العمل، فيكون مقرها القلب وما هو راسخ فيه، ولا تتعلق بالألفاظ إلا إذا تلفظ المرء بلفظ متعمد يخرج به عن الإسلام.

وأوضح، أن العقيدة متعلقة بالقلب أما الأعمال لا تؤثر في العقيدة حتى لو قصر في الأداء، فلا يمكن أن نتهم من لم يصلي بأنه كافر طالما كانت عقيدته في الإسلام موجودة في قلبه، ولكن هو مقصر وعقابه عند الله.

طرق علاج الوسواس القهري
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس أمر يبتلى به بعض الناس وعليهم ألا يستمروا فيه ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.

وأوضح أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس، فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.

ونوه بأنه فى بعض حالات الوسواس القهرى يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاجا فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هى همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف، وأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي الإنسان ويوسوس له من جهتين هما: «الجهة الفوقية، والتحتية»، مشيرًا إلى أنهما جهتان محظورتان على الشيطان الذي يتحكم بالأربع جهات الأخرى، كما أن الشيطان لا يستطيع أن يأتي ابن آدم من الجهة الفوقية لأن رحمة الله عز وجل تتنزل عليه من هذه الجهة.

وأكد أنه لا يستطيع مخلوق في الأرض ولا في السماء أن يمنع رحمة الله عز وجل من النزول، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)» سورة فاطر، أما بالنسبة للجهة التحتية فهي محظورة أيضًا على الشيطان، لأن الإنسان إذا سجد لله عز وجل، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فيلطم إبليس خده وقال يا ويلي يا مصيبتي، أمر ابن آدم بالسجود لله فسجد فدخل الجنة وأمرت بالسجود لآدم فأبيت فدخلت النار.